فضائيات وسوشيال

رئيس البحوث الفلكية: لا تأثير سلبي لزخات الشهب على الأرض أو الإنسان (فيديو)

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الشهب تتكون نتيجة احتراق الأتربة والغبار الكوني – الناجمة عن دوران الأجرام السماوية والمذنبات داخل أو خارج المجموعة الشمسية – بعد اقترابها من الغلاف الجوي للأرض.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح جديد»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، صباح الأربعاء، أن الأسماء تطلق على الزخات طبقًا لأصل الغبار والأصل الكوني الذي تأتي منه، قائلًا إنها في بعض الأحيان تكون غزيرة أو كثيفة، وتصل إلى 100 زخة في الساعة أو أكثر.

ونفى وجود تأثير لزخات الشهب على الكون، مضيفًا: «تنطفئ قبل وصولها الأرض، ولا تأثير سلبي لها على الأرض أو الإنسان أو الحياة، لكنها تؤدي إلى منظر جمالي لهواة ومحبي الفلك».

وذكر رئيس القومي للبحوث الفلطية، أن الزخات تساعد علماء الفلك في تحديد الأصول التابعة لها ودورانها، موضحًا أن الفترة ما بين منتصف الصيف وحتى الشتاء، تشهد زخات بشكل أسبوعي.

ولفت إلى أن 29 نوفمبر المقبل، يشهد الظاهرة الفلكية لاقتران القمر مع زحل، مختتمًا: «بشكل دوري نصدر بيانًا إعلاميًا حول كل ظاهرة فلكية في الشهر، زحل لؤلؤة المجموعة الشمسية بحلقاته الجميلة، والشخص بإمكانه متابعة الظاهرة باستخدام تليسكوب صغير أو كاميرا معظمة تصور الحلقات بوضوح».

ووصلت زخة شهب ألفا وحيد القرن ذروة نشاطها، فجر اليوم الأربعاء 23 نوفمبر 2022، في ظاهرة يمكن مشاهدتها بالعين المجردة بدون الحاجة لاستخدام التلسكوبات أو أجهزة رصد خاصة.

ألفا وحيد القرن من الشهب الصغيرة تنشط في الفترة من 15 إلى 25 نوفمبر، وتبلغ سرعتها 65 كيلومتر بالثانية وهي قريبة من السرعة القصوى الممكنة للشهب البالغة حوالي 73 كيلومتر بالثانية وتحترق في أعلى الغلاف الجوي للأرض، والقمر سيكون في طور هلال نهاية الشهر ولن يوثر في مراقبة هذه الشهب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى