أعلنت روسيا اليوم أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في مدينة “سيفاستوبول” بشبه جزيرة القرم التي ضمَّتها إلى أراضيها منذ عام 2014 وأنه تم إسقاط طائرتين مسيرتين .
وتعتبر “سيفاستوبول” المقر الرئيسي لأسطول روسيا في البحر الأسود وحمَّلت موسكو المسؤولية على كييف عن هجوم على الميناء باستخدام طائرات مسيرة جوية وبحرية في نهاية أكتوبر الماضي .. ورداً على ذلك علقت روسيا لفترة وجيزة مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود .
ومن ناحية أخرى قال الكرملين اليوم إنه لم يتحقق تطور بشأن إنشاء منطقة أمنية حول محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأن قصف المحطة والمجازفة بوقوع حادث نووي.
وبدورها دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إنشاء منطقة حماية حول محطة زابوريجيا وذلك بهدف منع حدوث كارثة نووية ، وجاء ذلك بعدما تعرضت المحطة للقصف يومي السبت والأحد، وسط مخاوف بشأن وقوع حادث نووي خطير.
وقبل بدء الأزمة الأوكرانية في فبراير الماضي كانت المحطة توفر نحو خمس كهرباء أوكرانيا ولكنها اضطرت مؤخرا للعمل بمولدات احتياطية مرات كثيرة بسبب تعرضها للقصف المستمر.
في سياق متصل أدت انفجارات إلى مقتل ثلاثة أشخاص في منطقة روسية حدودية مع أوكرانيا ، وذلك بسبب تعرضها للقصف بشكل متكرر.
ومن جانبه قال حاكم منطقة “بيلغورود” فياتشيسلاف غلادكوف عبر تطبيق “تليجرام” إن امرأة لقت مصرعها إثر تعرضها لصدمة دماغية خلال قصف في “شيبيكينو” وهي بلدة تبعد ثمانية كيلومترات عن أوكرانيا ، وأضاف غلادكوف أن شخصين قتلا في انفجار ذخيرة مجهولة بقرية ستاروسيلي الحدودية مع أوكرانيا.
وتتعرض البلدات والبنى التحتية في المنطقة للقصف بشكل مستمر، وتحمل موسكو المسؤولية على كييف بشأن هذا القصف.
