قال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إن مبادرة حياة كريمة تنشئ مرافق البنية الأساسية والخدمات الاجتماعية بشكل متوازي ومتكامل ومنسق وملتزم بمعايير تخططية، لتجاوز عقبة البنية الأساسية والمرافق، وتصبح لدينا بيئة جاذبة وممكنة للاستثمار، لافتا إلى أن الريف المصري بعد ذلك، سيكون جاذبا للاستثمار وليس طاردا.أوضح «جاد الكريم»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة» مع الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع على القناة «الأولى» من التليفزيون المصري، أن الدولة ليست المستثمر الرئيسي في المجال الاقتصادي، لكنها المستثمر الرئيسي في البنية الأساسية، التي تساعد المستثمر على العمل وضخ أمواله، مضيفا أن ما يحدث في الريف حاليا، يعالج عقود من الإهمال بشكل يمهد لنهضة اقتصادية، وتحسين للسياق الاجتماعي والثقافي والفكري لأهالي الريف المصري.وأشار الدكتور ولاء جاد الكريم، إلى أن الرئيس السيسي هو صاحب مصطلح حياة كريمة، وأطلق الفكرة وأصبحت الدولة بالكامل تعمل في دعم المبادرة، ومن الأرقام والإحصائيات، تبين أن ما يحدث في الريف المصري لم يحدث تاريخيا، ومحمد علي اهتم بالزراعة، لكن لم يتضمن اهتمامه المرافق التي يستفيد بها الريفيون، لافتا إلى أن تجربة الرئيس عبد الناصر لم تكتمل بسبب ظروف الحروب، ولأول مرة يكون لدينا برنامجا اقتصاديا واضحا، تقف خلفه وتدعمه الدولة بالكامل، وفقا لخطة مدروسة من أجل نتائج حقيقية.