بدأ المتهم الأول من اثنين في الواقعة أقواله أمام جهات التحقيق التي أمرت بحبس المهتمين بسرقة مبلغ مالي من سيارات عملاء البنوك بالقاهرة 4 أيام على ذمة التحقيقات، موضحا أن أحدهما كسر زجاج السيارة وسرق المبلغ المالي ، حيث قال «كان سايب فلوس حلوة في العربية» .
«زميلي راقب الجو وأنا حاولت افتح العربية وكسرت الإزاز»، هكذا تابع المتهم الثاني أقواله أمام جهات التحقيق.
وكانت الأجهزة الأمنية نجحت في ضبط المتهمين بتهمة كسر الزجاج وسرقة مبلغ مالي من داخل سيارة أحد عملاء البنوك .
ووصل بلاغ لقسم شرطة البساتين بمديرية أمن القاهرة، من مدير مبيعات بإحدى الشركات، مقيم بدائرة قسم شرطة المعادي، بأنه انتبه لكسر الزجاج الخلفي وسرقة مبلغ مالي من داخل سيارة «ملكه».
وبتقنين الإجراءات والتحريات وفحص الكاميرات بالمنطقة، تمكن رجال المباحث من تحديد مرتكبي الواقعة والسيارة الأجرة، وتبين أنها لأحد الأشخاص مقيم بمحافظة الجيزة ، وجرى ضبط المتهم ، لكنه نفى علمه بملابسات الواقعة، واعترف بأن السيارة حيازة شخصان لهم معلومات جنائية، مقيمان بالجيزة.
ونجح رجال المباحث من ضبط الشخصين وبمواجهته بالتهمة اعترفا بارتكاب الواقعة، وبتوجيههما جرى استعادة جزء من المبلغ المالي المستولى عليه ، وتبين إنفاقهما باقي المبلغ على متطلباتهما الشخصية ، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكدت التحريات، أنهما تخصصا في سرقة المواطنين من رواد البنوك، بأسلوبي التتبع، وكسر الزجاج، باستخدام سيارة.
من جهته، أكد المحامي أشرف ناجي، أن قانون العقوبات يعاقب كل من يرتكب واقعة السرقة وفقا لنص المادة 313 منه كالتالي: «كل من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة» ، كما يُعاقب كل من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة، وذلك وفقًا لنص المادة 318 من قانون العقوبات.
وأشار ناجي إلى أن نص المادة 320 من قانون العقوبات، أوضح أنه يعاقب “بالحبس مع الشغل 3 سنوات، كما يجوز حال العودة تشديد العقوبة ووضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر وهذه عقوبة تكميلية” .