أخبار المحروسة

«نيويورك تايمز» تحذر من تأثيرات تغير المناخ على الآثار المصرية

بوابة "مصر الآن"|

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن تأثيرات الاحتباس الحراري على الآثار المصرية الشهيرة مذهلة بالفعل.

وذكرت أن المعالم الأثرية في محافظة الأقصر أقصى صعيد مصر، معرضة لآثار مدمرة بفعل التغيرات المناخية، ونقلت عن عالم المصريات زاهي حواس قوله إن مقابر وادي الملوك “ستختفي تمامًا” في غضون قرن من الزمان في حال لم تتم حمايتها.

ويقول علماء الآثار إن بعض المعالم الأثرية في مصر قد تضررت بالفعل بشكل واضح، وأن البعض الآخر مثل قلعة قايتباي في الإسكندرية التي تعود إلى القرن الخامس عشر، مهددة من ارتفاع منسوب مياه البحار.

وفي مدينة أسوان، أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى إجهاد الآثار الجرانيتية القديمة، حيث يتوسع الجرانيت تحت أشعة الشمس الحارقة ويبرد في الهواء الليلي، ويتشقق في النهاية، مما يؤدي إلى محو النقوش الفرعونية.

وذكرت الصحيفة أن الماء والملح اللذان تسربا من الفيضانات ساهما في تآكل حجارة معابد الكرنك، قبل أن يتم تركيب مضخات في عام 2006 أوقفت المزيد من الضرر.

وقال بريت ماكلين، كبير خبراء النقوش في جامعة شيكاغو، إن “الماء والملح هما أعداء هذه الآثار. ونجت هذه الآثار لأنها كانت جافة”.

كما قال التقرير إن أنظمة الري والصرف الزراعي للقرى القريبة من أهرامات الجيزة تسببت في ارتفاع المياه الجوفية هناك أيضًا، مما يتطلب مضخات مماثلة لإنقاذ أبو الهول من المياه الجوفية التي كانت متراكمة بالقرب من أقدامه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى