مصر تدين التفجير الإرهابي في ميدان التقسيم بإسطنبول وتعزي تركيا في الضحايا
بوابة "مصر الآن"|

أدان السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأشد العبارات، اليوم الأحد، حادث التفجير الإرهابي الذي وقع بمدينة إسطنبول التركية اليوم، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية، عن خالص تعازي جمهورية مصر العربية لذوي الضحايا والشعب التركي الصديق والجمهورية التركية، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد السفير أبو زيد في هذا الإطار، موقف مصر الثابت الذي يرفض كل أشكال العنف والإرهاب، مهما كانت مسبباته، داعيا جميع دول العالم إلى التضامن في مواجهة هذه الظاهرة البغيضة، وتجفيف منابع دعمها ماديا أو فكريا أو بأي شكل من الأشكال.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقتل 6 أشخاص وإصابة 53 آخرين، في انفجار شارع تقسيم بإسطنبول، وذلك بحسب ما أفادته وكالة الأنباء التركية الأناضول، في خبر عاجل لها، مساء الأحد.
وقال في تصريحات نقلتها الوكالة: «أترحم على إخواننا الذين توفوا جراء التفجير في شارع الاستقلال، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين»، منوهًا بأن «مساعي التحكّم بتركيا وشعبها عبر الإرهاب لم ولن تحقق هدفها».
وأضاف: «ربما يكون من الخطأ أن نجزم بأن انفجار شارع الاستقلال عمل إرهابي، لكن التطورات الأولية والمعلومات التي تلقيناها من الوالي تشير إلى ذلك»، مؤكدًا أن «منفذي التفجير، سينالون العقاب الذي يستحقونه».
ووقع انفجار كبير، اليوم الأحد، في شارع استقلال الشهير الذي يتفرع من ساحة تقسيم في وسط مدينة إسطنبول التركية.
وحصل الانفجار بعد الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي، في وقت كان حشد المارة كثيفا في شارع الاستقلال.
وأخلت الشرطة التركية منطقة تقسيم بإسطنبول تحسبا لانفجار آخر. وقد قال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إن المتاجر أغلقت والشارع مغلق. كما تحدثت وسائل إعلام تركية عن انتشار أمني مكثف في منطقة تقسيم.
من جهته، فتح المدعي العام في إسطنبول تحقيقا في الانفجار مرجحا أنه عملية إرهابية.
وتعرضت تركيا لسلسلة من التفجيرات القاتلة بين عامي 2015 و2017 من قبل تنظيم داعش والجماعات الكردية المحظورة.