محافظ جنوب سيناء: معركة أكتوبر جسدت إرادة النصر.. والتنمية في سيناء امتداد للتحرير

أكد اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أن مصر قادت معركة النصر بأساليب متعددة، أولها عبر الحرب في أكتوبر 1973، ثم عبر السلام بمعاهدة كامب ديفيد، وأخيرًا من خلال الدبلوماسية في استعادة طابا، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في كل هذه المعارك بفضل إرادة شعبها وقيادتها وجيشها الوطني.
وأوضح المحافظ أن مفاوضات طابا التاريخية جسدت إصرار القيادة السياسية على استرداد كامل تراب الوطن بالسلام والقانون، مؤكدًا أن معركة التنمية الشاملة في سيناء امتداد طبيعي لمعركة التحرير، وأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا غير مسبوق بسيناء من خلال مشروعات قومية عملاقة في مختلف القطاعات.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ، اليوم، مع أعضاء الجهاز التنفيذي بالمحافظة ومديري المديريات والإدارات ومشايخ وعواقل القبائل وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، بقاعة الديوان العام بمدينة الطور، في إطار احتفالات محافظة جنوب سيناء بالذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وقدم اللواء خالد مبارك التهنئة لأبناء سيناء بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر، مؤكدًا أن هذا النصر رمز للعزة والكرامة والتلاحم بين الشعب وقواته المسلحة، وأنه صفحة مضيئة في تاريخ مصر الحديث.
ووجّه المحافظ خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الدائم واهتمامه الكبير بتنمية أرض الفيروز، مؤكدًا أن ما تشهده سيناء اليوم من مشروعات تنموية وخدمية غير مسبوقة هو ثمرة مباشرة لتوجيهات القيادة السياسية ورؤيتها الثاقبة في بناء الإنسان المصري وتحقيق التنمية المتوازنة في جميع المحافظات.
كما أعرب عن تقديره لأعضاء الجهاز التنفيذي بالمحافظة على جهودهم في تنفيذ خطط التنمية، مشيدًا بتعاونهم مع مختلف الجهات لتحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، داعيًا الجميع إلى مواصلة العمل والعطاء بروح أكتوبر لتحقيق رؤية مصر 2030.
واختتم المحافظ كلمته مؤكدًا أن نصر أكتوبر لم يكن فقط استردادًا للأرض، بل بداية لمسيرة بناء وتنمية وطن قوي، مشيرًا إلى أن أبناء سيناء سيظلون دائمًا في طليعة من يحمون الوطن ويصونون إنجازاته.