خارج العاصمة

محافظ جنوب سيناء يتابع العمل في مدن المحافظة عبر شبكة الطوارئ والسلامة

تفقد اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم الأحد، مقر الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بمدينة شرم الشيخ، بحضور الدكتورة إيناس سمير، نائب المحافظ، واللواء أحمد الإسكندراني، السكرتير العام، واللواء محمد شعير، السكرتير المساعد، واللواء رماح هاشم، رئيس مدينة شرم الشيخ.

واستمع المحافظ إلى شرح مفصل حول تغطية أعمال الشبكة وخدمات الاتصالات المؤمنة التي توفرها الشبكة على جميع الاتجاهات الاستراتيجية.

وأجرى المحافظ عدة اتصالات حية مع عدد من رؤساء المدن للاطمئنان على الأعمال الجارية بكل مدينة، وأهمية المرور الدائم لرؤساء المدن على كافة المشروعات.

وأشاد المحافظ بإمكانيات الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة، ومجهودات العاملين بالمركز، وما تقدمه من خدمات في مجال مجابهة الأزمات والكوارث، مطالبًا المسئولين عن الشبكة بأهمية تحليل الحوادث بمختلف أنواعها، وتحديد الأسباب وجميع التفاصيل لتلافي حدوثها مجددًا مع إيجاد الحلول السليمة.

وشدد على أهمية الصيانة الدائمة ومراعاة الدقة وتأمين الاحتياجات، وكذا استغلال الكفاءات المتخصصة في مجال التكنولوجيا، مشيرًا إلى أهمية عرض أعمال المتابعة والرصد خلال الستة أشهر الماضية، وطرح وجهات النظر من حيث المتطلبات.

كما اطلع المحافظ، على الرسومات المعمارية التفصيلية لمبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد وملحقاته “الحديقة المركزية، المول التجاري، البنوك”، للوقوف علي جميع تفاصيل المشروع للوصول لأنسب وضع للتشغيل الأمثل، وإعداد خطة مستقبلية للصيانة والتطوير.

جدير بالذكر، أن مشروع الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة إنجازًا تاريخيًا، ونقلة حضارية كبرى لمصر في التعامل مع الأزمات والطوارئ، من خلال منظومة واحدة تشارك فيها جميع الوزارات والهيئات ودواوين المحافظات بالدولة، وتضمن جودة التعامل مع الأزمات الطارئة وسرعة احتوائها بمعايير عالمية، كما تدعم الشبكة جهود الدولة في مجالات التأمين المختلفة في كافة أنحاء الجمهورية باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة لصالح الأمن والخدمات على مستوى الدولة.

وتهدف الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة إلى تحقيق السيطرة الكاملة والتعاون بين جميع الجهات لسرعة احتواء ومجابهة كل أنواع الطوارئ والأزمات والكوارث خلال مدة زمنية محدودة، وأيضًا دعم خطط التنمية المستدامة عن طريق استخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار شبكة موحدة ومؤمَّنة بالكامل لجميع الجهات المعنية بالدولة طبقًا لأحدث المعايير العالمية.

وتكون تلك الشبكة بمثابة العمود الفقري لأجهزة الدولة في خدمة اتصالات الطوارئ، بما يضمن سرعة الاستجابة للتعامل مع مختلف بلاغات الطوارئ، وذلك من خلال ربط جميع عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية، كهيئات الإسعاف والرعاية الصحية والكهرباء وأجهزة النجدة والمرور والحماية المدنية، عن طريق مركز رئيسي وغرفة عمليات متخصصة في كل محافظة لتلقي بلاغات الطوارئ.

زر الذهاب إلى الأعلى