كشف مساعد وزير الإسكان، الدكتور عبد الخالق إبراهيم، تفاصيل عمليات إزالة وقطع الأشجار بالقاهرة الكبرى، والتي أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي في الأونة الأخيرة.
أوضح إبراهيم خلال مداخلته الهاتفية في برنامج “كل الزوايا” الذي يبث على شاشة قناة “أون”، أن المشكلة الأساسية التي تواجه القاهرة الكبرى تكمن في الازدحام الشديد وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، نظرًا لامتصاص المباني المزدحمة للحرارة وزيادة معدلات التلوث.
وللتغلب على تلك الأزمة، ذكر مساعد الوزير ثلاثة حلول رئيسية يجرى تنفيذها، وهي إعادة تطوير المناطق السكنية والعشوائية لزيادة المساحات الخضراء بها، مشيرًا كمثال إلى مشروع تطوير سور مجرى العيون الذي تحول من منطقة صناعية ملوثة إلى ممشى ومتنزه عام تتوافر به عوامل التهوية والراحة.
وأضاف إبراهيم، أن مساحات الحدائق والمناطق الخضراء المضافة مؤخرًا إلى محافظة القاهرة زادت عن 600 فدان، ومنها حدائق عين الصيرة والفسطاط والأزبكية وغيرها، بجانب إنشاء حدائق جديدة بطراز تراثي ستصدر قريبًا وستحتوي على علامات إرشادية لكل شجرة حفاظًا عليها من الإزالة.
وأكد مساعد الوزير على أنه لا يتم قطع أية شجرة سوى بعد تقييم دقيق من المتخصصين لتحديد مدى خطورتها على أرواح وممتلكات مرتادي تلك الأماكن، وأن ما يتردد من أنباء حول قطع الأشجار دون سبب ليس صحيحا ويخلو من الدقة.