“ثقافة شرم الشيخ” تنفذ ورشة “خزف” بالمعهد الأزهري بالمدينة
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
في ضوء اهتمام وزارة الثقافة برئاسة الدكتور نيفين الكيلانى بنشر الثقافة التوعوية وتشجيع الموهوبين والمبدعين في كافة المجالات الفنية والثقافية بكافة الأقاليم الثقافية وبتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل محمد بفرع ثقافة جنوب سيناء برئاسة الاستاذ احمد فريج.
ونفذ قصر ثقافة شرم الشيخ بتنفيذ “ورشة تعليم الخزف”، باستخدام “عجينة الطين”، بالمعهد الازهري النموذجي بمدينة شرم الشيخ، تحت اشرف الشاعرة أميمة اسماعيل مديرة القصر، تدريب الفنانة التشكيلية امال يوسف، وباشراف وحضور شيخ المعهد موسى فرج موسى، داليا عبدالحي وكيلة المعهد، دعاء خطاب مشرفة الكي جي بالمعهد، ضمن بروتكول التعاون وزارة الثقافة والازهر الشريف، قدمت خلالها يوسف بمشاركة طلاب المراحل المختلفة، حيث بدأت اليوم الأول بمرحلة الكي جي بعمل موتيفات مناسبة لهم من الطين الصلصال “الورود ومبكي ماوس، وغيرها” وتحدثت اسماعيل مديرة القصر أن هذه الورشة مهمة جدًا للاطفال في هذا السن المبكر، للتعرف على إمكانياتهم وتنمية مهاراتهم اليدوية والفنية والذهنية في آن واحد.
وواصلت الورشة بضم طلاب المراحل الاعدادية والثانوية، حيث تم عمل عدد من الموتيفات باستخدام “الطين الأسواني وعجينة الخزف”، منها الأشجار والطفاية والبطة وهيكل سفينة وعدد من الأطباق والأواني التي تستخدم في الطهي، وقد أوضحت الفنانة التشكيلية امال يوسف خلال الورشة أهمية استخدام الطين الأسواني والصلصال، لأن تلك المواد صديقة للبيئة وتؤثر على صحة الإنسان تأثيرًا إيجابيًا عندما نستخدمها گأواني للطعام أو الشراب، حيث أن الماء الذي نشربه في الزجاجات البلاستيك هو ماء ميت بينما حين نتناوله من القلل المصنوعة من الفخار هو ماء حي يحتفظ بكل عناصره ومكوناته من المعادن التي يحتاجها جسم الإنسان دون أي تفاعلات ضارة مع الفخار كما يحدث مع البلاستيك ضرر، كما وجهت النصيحة للطلاب، أن الاهتمام بمثل هذه المنتجات، بالإضافة إلى فوائده الصحية والفنية يعد مشروعًا مربحًا، ومهنة راقية لجلب المال والنجاح في الحياة.
واختتمت الورشة بعرض نماذج من المواد التي تم تنفيذها بايدي الطلاب مع تقديم كلمات الشكر المتبادلة بين فريق عمل القصر وفريق عمل المعهد.