قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي السبت، إن المزيد من المساعدات الإنسانية تصل إلى قطاع غزة، مع وصول أكثر من 400 شاحنة في بعض أيام الأسبوع الماضي.
وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية هائلة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى المنطقة المغلقة على البحر المتوسط، حيث يقاتل الجيش الإسرائيلي ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية منذ أكتوبر.
وأكدت الأمم المتحدة مؤخرا زيادة في عدد الشاحنات التي تصل، ولكنها تدعو إسرائيل إلى اتخاذ المزيد من الخطوات للسماح بتسليم المزيد من المساعدات. كما أن أرقام الأمم المتحدة حول الشاحنات التي تدخل قطاع غزة غالبا ما تكون أقل بكثير من الأرقام التي نشرتها إسرائيل.
وعلى سبيل المثال، خلال الأسبوع حتى 18 أبريل، وصلت 175 شاحنة فقط في المتوسط يوميا، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقالت منظمات إغاثة إن نحو 500 شاحنة كانت تدخل المنطقة كل يوم قبل الحرب. ومع ذلك، أكد المتحدث باسم الجيش أن هذه المساعدات لا تحمل مساعدات إنسانية فقط. وكانت تجرى في غزة أنشطة زراعية خاصة بها قبل الحرب، مما ساعد على إطعام السكان.
وسيتم زيادة حجم المساعدات من خلال بناء ميناء مؤقت أقامه الجيش الأمريكي قبالة سواحل قطاع غزة، حسبما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل الميناء في بداية شهر مايو. وتفترض الحكومة الأمريكية أنه في المرحلة الأولى يمكن تحميل ما يصل إلى 90 شاحنة يوميا بإمدادات المساعدات عبر الميناء. وحالما يعمل الميناء بكامل طاقته، يمكن أن يصل عدد شاحناته إلى 150 شاحنة.
وفتحت إسرائيل مؤخرا المزيد من المعابر الحدودية لتسليم المساعدات.
ويتردد أن الوضع الإنساني في غزة كارثي، لا سيما في الشمال، حيث يعتقد خبراء مستقلون أن هناك خطر حدوث مجاعة.