حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، االسبت، إيران من أن أي ضربة انتقامية سيتم الرد عليها بضربة أقوى.
ووفقا لما ذكرته سي إن إن، حذر ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، حكومة طهران من أي ضربة انتقامية، قائلا إن استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق من قبل إسرائيل ما هو إلا سياسة تتبعها إسرائيل لاستهداف مصالحها، وليس للولايات المتحدة دخل في ذلك.
وأضاف ميلر: “نحن نرد وفقا لما تقوله إيران، لقد تلقينا رسالة منهم بتحذيرات وانتقامات أنهم سوف يستهدفون أفراد أو منشآت أمريكية، لذلك وجب علينا الرد”.
فيما فسر مسؤول أمريكي لسي إن إن، مضمون الرسالة التي بعثها ميلر “لا تفكروا في ذلك”.
على أهبة الاستعداد
وأضاف ميلر في رسالته التحذيرية لإيران، أن أمريكا على أهبة الاستعداد لأي نشاط أو خطوة هجومية من قبل إيران، ورجح ميلر أنه من الممكن أن ترد طهران على استهداف قنصليتها خلال هذا الأسبوع.
في حين تحاول الولايات المتحدة إخلاء مسؤوليتها من الحادث الذي استهدف القيادي محمد رضا زاهدي، وآخرين في القنصلية.
وأكد جون كيربي، منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض، أن حكومة واشنطن ليس لها أي دخل في عملية استهداف القنصلية.
وأكد مسؤولون إسرائيليون لسي إن إن، أن هناك تقريرات استخباراتية تشير إلى أن طهران سوف تهاجم إسرائيل بضربة صواريخ باليستية أو صواريخ كروز.
خطوة مجنونة
ووصف رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري، اليوم السبت، أن هجوم إسرائيل على القنصلية بمساعدة أمريكا هي خطوة مجنونة، مضيفا أنه من المؤكد أن واشنطن شريكة في العملية.
وأشار باقري، إلى أن استهداف محمد رضا زاهدي لن يمر مرور الكرام، وسوف ترد طهران في الوقت والمكان المناسب.
فيما ذكر باقري خلال تشييع جنازة الزاهدي أمس، أن عملية الانتقام من العدو الصهيوني ستكون كبيرة، موضحا أن طريقة الانتقام طهران من ستحددها.
وقال: “فلتعلم إسرائيل أن عمرها قد انتهى وأن زوالها واضمحلالها بات قريبا”.
