
0:00
سألها جمال كامل عن حلمها … ردت بدون تفكير … “اشوف الكعبة … المسها بايديا … اصلى فى الكعبة … واقعد اتملا في جمالها … سرحت هى بخيالها … تركته وراحت تسبح … تمتمت ” والنبى يا رب تكتبهالى ” … استمرت هى فى الدعاء … واستمر هو فى رسم هذا الوجه المضئ بالإيمان … نجح جمال فى رسم نظرة العيون التى سبقتها إلى مكة … ومع لوحة جمال كامل نكاد نسمع صوت حبات السبحة وهى تتحرك أثناء التسبيح … ” و بين الحين والأخر تردد ” والنبى يا رب تكتبها لكل من يتمناها …