
قال الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج مساء dmc، أن هناك محاولات لإدخال مصر في مستنقع من الرمال المتحركة بهدف الضغط عليها، لافتا أن جزء من أزمتنا هو تصديقنا للغرب وصناديقه التي “قالت فينا شعر عامي 2017 و2018 ثم قالت العكس عامي 2022 و2023”.
وتساءل أسامة كمال، قائلا هل الحوثيون سيتوقفون عن تهديد السفن في البحر الأحمر بعد ضربة جوية لا تقارن بما فعله التحالف الخليجي في اليمن؟ ومن المستفيد من تعليق نصف حجم الملاحة في البحر الأحمر وبالتالي قناة السويس؟ هل إسرائيل حاولت إحراج مصر في قضية جنوب أفريقيا لتكون جزء من المشكلة؟
وأكد أسامة كمال أن استخدام الإعلام مصطلح “خط أحمر” أمر بديهي في ظل التهديدات الحالية.. وكل غيور على بلده لن يجد أفضل منه حاليا. أركان الجريمة تكتمل بالسؤال عن من يساعد إثيوبيا في سد النهضة ويمولهم ويدعمهم.
ووجه أسامة كمال رسالة للمتآمرين على مصر، قائلا: “وقت الدبلوماسية انتهى.. ولن أتركك المتآمرين يحققون أغراضهم حتى “لو بطلت تليفزيون وقعدت في بيتي”.
وتابع: لا أحد يساعدنا.. والشركات الأجنبية بمساعدة سفارات بلادها تحاول الانتقال لبلاد أخرى، وتعرضنا للخداع عندما صدقنا كلام “أننا معجزة اقتصادية” وكان علينا أن ننتبه.
وأكد كمال أن الشعب المصري قادر على التكافل فيما بينهم حتى لو غابت الحكومة، مشيرا إلى أن مصر قدمت الكثير للعالم قرون من الزمن واستضافت أهل الدنيا من فجر التاريخ لأنها أم الدنيا وعلمت نصف الدنيا.