قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن العلاقة بين الجانب المسيحي والمسلم وتقبلهم للأفكار المختلفة دينيا أو عقائديا، راقية للغاية.
وأوضح خلال حوار خاص له ببرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على قناة «سي بي سي»، مساء السبت، أنه تجمعه صداقة بالإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ويتبادلان الزيارات ويتقبلان سويا في المناسبات الوطنية والقومية، مؤكدا أن هذه المشاعر حقيقية وليست من أجل التقاط الصور.
ولفت إلى أن بيت العائلة مؤسسة ما بين الكنيسة والأزهر على المستوى الاجتماعي، ومن ثم لها دور كبير، منوها بأن تقبل الآخر قائم على نقطتين أولهما حب الآخر لأنه خليقة الله دون النظر للون أو الدين أو نوعه، والثانية الحوار والتلاقي الذي يساعد على التفاهم فيما بين الطرفين المختلفين فكريا أو عقائديا.
وأشار إلى أن جائحة كورونا أعطت درسا كبيرا للبشر، مفادها أن الإنسان ضعيف جدا، وفيروس غير مرئي استطاع أن يوقف العالم، مشددا على أن الأفعال خير رسالة لتأكيد الحب للآخر، خاصًة وأن الاختلاف ضرورة لأن كل إنسان مختلف عن الآخر.
