أطلقت وزارة الثقافة السعودية، اليوم «جمعية الأفلام»، التي تهدف إلى زيادة قاعدة العضوية لها والانضمام إلى الجمعيات الدولية، وتطوير قواعد الممارسة في قطاع الأفلام، وتقدير المواهب داخل قطاع الأفلام، والارتقاء بمستقبل المهنيين من خلال توفير التعليم والتدريب وتعزيز شبكات التواصل، والتأثير على التشريعات والسياسات التي تعكس مصلحة قطاع الأفلام، وتطوير الحملات التوعوية والفعاليات لزيادة الوعي العام بأهمية القطاع الثقافي.
وجاء تدشين الجمعية خلال مؤتمر صحفي في جلسة مصاحبة لفعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، حيث تتمثل رؤية الجمعية في دعم وتطوير قطاع الأفلام والفنون التصويرية، والارتقاء بمعاييره وممارساته وتمثيل العاملين فيه، بالإضافة إلى صناعة بيئة رائدة تمكن مهني الأفلام والفنون التصويرية، عبر توفير المعارف والأدوات وتقديم البرامج التدريبية وتنظيم الفعاليات المتنوعة إضافة مناصرتنا ومساندتنا للسياسات التي تدعم نمو القطاع.
وتعد جمعية الأفلام هي الجمعية المهنية الوحيدة التي تعنى بتطوير وتمكين صناع وصناعة الأفلام في المملكة العربية السعودية، والتي تشرف عليها وزارة الثقافة ومقرها في العاصمة الرياض، كما تهدف الجمعية إلى تقديم فرصا للتواصل والتعاون، ورعاية مصالح روّاد قطاع الأفلام وأهم عناصره.