8 نصائح تساعدك تكونى صديقة بنتك المفضلة.. الذكاء العاطفى أبرزهم

علاقة الصداقة علاقة تقوم على التفاهم والراحة واحتواء الطرف الآخر والتماس العذر له ولو كان مخطئًا، فهي علاقة الهدف منها كسب قلب الطرف الآخر وعدم وضعه في مواقف اللوم والتبرير المستمر، فكيف لو كانت هذه العلاقة بين الأم وابنتها؟، لذا سوف نستعرض أفضل النصائح التي تساعدك على كسب الثقة  بينك وبين أبنتك لكي تصبحي صديقتها المفضلة ، وفقًا لما أشارت إليه ريهام عبد الرحمن  الاستشاري الأسري  والباحثة في الارشاد النفسي .

الثقة

كوني موضع الثقة والملاذ الآمن لابنتك عندما تواجه مشكلة أو ترغب في إخبارك بتفاصيل يومها كوني لها مرشدة في الأمور العاطفية وامنحيها مزيد من الثقة والأمان لتخبرك بكل جديد في حياتها

الحب والتفهم

لا تستهيني أبدا بالتعبير عن مشاعر الحب والتقدير  تجاه ابنتك واحتضانها؛ فذلك يكسبها القدرة على تكوين علاقات صحية في المستقبل، ويحميها من مشاعر التوتر والخوف من الرفض ويجعلها واثقة بنفسها قادرة على تحدي الصعاب.

الذكاء العاطفي

من الطبيعي أن يحدث اختلاف في الآراء وعدم القدرة على التفاهم، نتيجة لفارق العمر بينكما ولتجاوز هذا الخلاف ضعي نفسك مكان ابنتك وتذكري كيف كنتِ تتصرفين في عمرها.. فقط تقبلي الاختلاف ولا تحوليه لخلاف بينكما بل تحلي بمزيد من الصبر والمرونة.

الانصات الإيجابي

احرصي على الإنصات باهتمام وافهمي ما وراء إيماءاتها وكلماتها من مشاعر، كوني لها الصديقة الناصحة وليس الأم المسيطرة التي تستمع إليها من أجل البحث عما يدين ابنتها ويجعلها في موضع التبرير ونفي الاتهام.

كوني قدوة

كوني زوجة صالحة وأم يقتدي بكِ أبناءك في حل المشكلات الأسرية، فأنتِ تشكلين العلاقة المستقبلية لابنتك مع زوجها.. فقط علميها الصبر والتغافل عن الزلات والاهتمام بمظهرها واحترام قدسية هذه العلاقة.

تجنبي القسوة

القسوة والجفاء والسخرية من ابنتك تجعلها تتجنب التحدث معك خوفا من ردود فعلك المسبقة وتجنبا لمشاعر الغضب وتدني تقدير الذات التي تشعر بها، فقد أثبتت الأبحاث والدراسات أن العقد النفسية والمشاكل العاطفية التي يعاني منها معظم الفتيات نتيجة لعلاقات معقدة وغير طبيعية مع أمهاتهم، فاعملي على تقوية العلاقة مع ابنتك.

كاتمة سرها

عندما تفضي إليكِ ابنتك بسر ما احرصي على كتم أسرارها لكي تشعر بالأمان والثقة تجاهك، واحذري من إدخال طرف ثالث بينكما.

التقارب الفكري

أكثر ما يزيد التقارب الفكري بينكما هو فهم احتياجات وخصائص كل مرحلة عمرية تمر بها ابنتك، بداية من الطفولة ومرحلة المراهقة وصولا لمرحلة الشباب، فكل مرحلة ولها ما يميزها من الصفات.

طرق هتساعدك أنك تكوني صديقة لبنتك

نصائح لمصاحبة الفتاة