منوعات وسوشيال

هذه البلاد تتساوى بها عدد ساعات النهار والليل

بوابة مصر الأن

التوازن بين الليل والنهار عند خط الاستواء في الاعتدالين هو موضوع يثير اهتمام العديد من الأشخاص، ومع تقدم علم الفلك والجيوفيزياء، نستطيع فهم العوامل التي تؤثر على طول النهار والليل في هذه المنطقة.

ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، فإن الاعتدالات هي فترتان خلال العام يحدث فيهما التوازن بين الليل والنهار.

بحماية كوكب الأرض
يحدث الاعتدال الربيعي في 20-21 مارس، بينما يحدث الاعتدال الخريفي في 22-23 سبتمبر. في هذه الأيام، تكون الشمس مباشرة فوق خط الاستواء، ولا يكون هناك انحراف لمحور الأرض بعيدًا عن الشمس، مما يؤدي إلى تساوي الليل والنهار في جميع أنحاء العالم، وتستمر كل منهما لمدة حوالي 12 ساعة.

ومع ذلك، فإن الليل والنهار ليسا متساويين تمامًا عند خط الاستواء في الاعتدالين، وذلك بسبب عوامل عدة. أحد هذه العوامل هو الانكسار الجوي، حيث ينحني الغلاف الجوي للأرض أشعة الشمس قليلًا، مما يجعل الشمس تبدو وكأنها تشرق في وقت أبكر وتغرب في وقت أبدًا.

هذا الانحناء يؤدي إلى زيادة طول النهار بحوالي 4 دقائق في تلك الفترة، وعامل آخر يؤثر على طول النهار والليل هو المدار الإهليلجي للأرض حول الشمس.

تساوي الليل والنهار
فالمدار الذي تسلكه الأرض ليس دائريًا تمامًا، بل هو بشكل بيضاوي. وبناءً على ذلك، يكون الأرض أقرب إلى الشمس في بعض الأوقات من السنة أكثر من غيرها.

ونتيجة لذلك، يكون النهار أطول قليلاً من الليل خلال تلك الفترات التي تكون فيها الأرض أقرب إلى الشمس.

ويكون الفرق بين طول النهار والليل عند خط الاستواء صغيرًا جدًا في أيام الاعتدال، حيث يكون النهار أطول من الليل بحوالي 4 دقائق فقط. وفي بقية أيام العام، يكون الفرق أقل بشكل عام.

وبالإضافة إلى الاعتدالات، فإن النهار والليل متساويان تقريبًاعند خط الاستواء طوال العام. يحدث ذلك لأن خط الاستواء يميل دائمًا بنفس الزاوية تقريبًا بالنسبة للشمس.

بغض النظر عن الوقت من السنة. وبالتالي، لا يختلف كمية ضوء الشمس التي يتلقاها خط الاستواء بشكل كبير على مدار العام.

ومع ذلك، كلما ابتعدنا عن خط الاستواء، يصبح الفرق بين طول النهار والليل أكثر وضوحًا. ففي المناطق القطبية، مثل القطب الشمالي والقطب الجنوبي، تشرق الشمس لمدة نصف العام فقط، مما يؤدي إلى 6 أشهر من النهار المستمر و6 أشهر من الليل المستمر.

زر الذهاب إلى الأعلى