مصر زمان

شرير السينما الذى لم يمش في جنازته أحد

على الهوارى

0:00

جاءت مشاركته السينمائية الأولى صامتة في فيلم “زينب” عام 1930، ثم شارك في أول فيلم مصري ناطق وهو “الوردة البيضاء” عام 1932، وتوالت أعماله السينمائية لثلاثين عامًا متتالية بلا توقف حتى بداية الستينات.
بلغ رصيده الفنى من الأفلام 240 فيلمًا تعاون فيها مع كبار النجوم حينها، واختارته مجلة “بارى ماتش” الفرنسية بوصفه واحداً من أفضل عشرة ممثلين عالميين.
عرف عنه أنه كان وحيدًا بلا أصدقاء، وكان صديقه الوحيد هو سليمان نجيب، لم يتزوج طيلة حياته، وعاش وحيدا مع كلبه وخادمه العجوز الذى قضى معه 30 عاما.
عانى في أواخر سنواته من ضعف السمع، وفي آخر أفلامه “إجازة صيف” كان قد فقد حاسة السمع تمامًا، فكان ينسى جملاً في الحوار أو يرفع صوته بطريقة مسرحية، وكان يكره أن يستعين بسماعة خاصة أنها كانت كبيرة وبها أسلاك آنذاك، ولكن رغم ذلك أدّى دوره على أحسن ما يكون، ولكن اعتزل بعدها الفن عام 1968
أمم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ممتلكات أسرته رستم، وفي منتصف فبراير 1972 أصيب بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى مستشفى دار الشفاء وتوفي هناك، ولم يمشِ في جنازته أحد.
زر الذهاب إلى الأعلى