مصر زمان

حكايات مثيرة لا تعرفها عن فارس وأسرته.. وقصة زواجة من شقيقتين

على الهوارى

0:00

عرف عباس فارس «هواية التمثيل» منذ نعومة أظافره، وبدأ مع فرق الهواة حتى التحق بفرقة جورج أبيض المسرحية قبل أن يكمل 15 عامًا من عمره، ومن أشهر مسرحياته: «إبليس وشركاه، أهل الكهف، يامين يخلصني، خليني أتبحبح يوم»، لينطلق بعدها إلى عالم السينما عام 1929 من خلال فيلم «بنت النيل» مع بمبة كشر وعزيزة أمير وحسن البارودي
تميز الفنان الراحل، بقدرته على تقديم الأدوار التاريخية منها شخصية أبو عبيدة الجراح في فيلم «خالد بن الوليد»، والشيخ العز بن عبدالسلام في فيلم «وا إسلاماه»، والقطب الصوفي السيد البدوي في فيلم يحمل نفس الاسم، وشخصية ورقة ابن نوفل في فيلم «ظهور الإسلام»، وشخصية كوهين في فيلم «حسن ومرقص وكوهين».
بداياته الفنية:
بدأ عباس فارس مشواره الفني مع فرق الهواة، ثم انضم إلى فرقة جورج أبيض المسرحية الشهيرة، وأثبت موهبته الفنية لكنه لم يحقق أي شهرة، وتنقل بعدها للعمل بين عدد كبير من الفرق المسرحية في هذا الوقت، ومنها: “فرقة نجيب الريحاني، فرقة مصر، الفرقة القومية”، وغيرها .
ومع بدايات السينما، كان لعباس فارس نصيب فيها، حيث شارك في عام 1929 في فيلم “بنت النيل”، من تأليف وبطولة عزيزة أمير، ومن إخراج عمر وصفي، وتوالت اعماله بعد ذلك
قدم عباس فارس 150 عملاً بين السينما والتليفزيون والمسرح، وكان آخر أعماله الفنية في عام 1973، حين شارك بدور “زكى سليم، مرسى أبودومة” في فيلم “العنيد” من بطولة فريد شوقي وإخراج حسن الصيفي
تزوج عباس فارس من امرأة بريطانية بعد أن اشترط عليها أن تعتنق الإسلام، فوافقت على الفور، وأشهرت إسلامها، وأتت معه إلى مصر، وأنجب منها ابنه “جمال”، وعلمها عباس فارس بنفسه أصول الإسلام.
وبعد أن توفيت زوجة عباس فارس، تزوج من شقيقتها بعد اعتناقها الإسلام أيضًا، وأنجبت له ابنه الثاني “إسلام”.
قضى عباس فارس آخر سنوات حياته في الدعوة إلى الله، وكان يذهب إلى المقاهي والنوادي يدعو الناس إلى الدين الإسلامي، وكان متصوفًا، لا يترك المصحف إلا أمام الكاميرا فقط.
وقد عانى في آواخر أيامه من الوحدة والتجاهل، إلي أن مات وحيداً في منزله بالعباسية عام 1978
زر الذهاب إلى الأعلى