العديد من المواقف التي تجمع الفنانين منها ما يكون ذكرى جميلة وبعض المواقف تكون محرجة وأخرى تكون طريفة، ويرغب الجمهور دائمًا في سماع تلك المواقف الطريفة التي تكشف لهم الجانب الأخر من شخصيات نجومهم المفضلين.
وجمع المطرب عبد الحليم حافظ والموسيقار محمد عبد الوهاب، موقف طريف ومحرج في نفس الوقت حيث دار بينهما خلاف على مائدة الطعام بسبب «ورك فرخة».
في عام 1958، جلس عبدالوهاب يتناول طعام الغداء وكان مكونا من فراخ مسلوقة وشوربة خضار ومسقعة ومكرونة وعسل نحل وبعض الفواكه، وتفاجأ بعدها بزيارة عبد الحليم له بمنزله برفقة أحمد فؤاد حسن وأحمد الحفناوي.
فدعاهما حينها لتناول الغداء معه، فاعتذروا منه، ولكن قام عبدالوهاب وقدم لعبد الحليم «ورك فرخة» فأكله ثم مد عبدالحليم يده بمعلقة إلى سلطانية الشوربة فالتهم نصفها، وكذلك فعل بالمسقعة والمكرونة وعسل النحل والفاكهة.
وبعد ذلك استأذن عبدالحليم من عبدالوهاب لكي يعود إلى منزله لتناول الغداء، الأمر الذي صدم عبد الوهاب وجعله ينفعل على العندليب، قائلا له: «أكلت غدايا وناقص تيجي تاكلني».