وُلدت مريم فخر الدين في 8 سبتمبر 1931، في مدينة الفيوم لأب مصري وأم مجرية الأصل، وحصلت على شهادة البكالوريا من المدرسة الألمانية.
بدايتها الفنية
دخلت مريم فخر الدين مجال التمثيل بالصدفة، عندما كانت ذاهبة لالتقاط صور في عيد ميلادها، وعرض عليها المُصور الاشتراك بصورتها في مسابقة فتاة الغلاف، وفازت بالجائزة التي كانت تُقدر بنحو 250 جنيها.
وتعاقد معها المخرج أحمد بدرخان لتقوم بأول عمل لها، وهو ليلة الغرام، وكان بمشاركة محمود المليجي وزينب صدقي، ثم بدأت انطلاقتها الفنية، حيث قامت ببطولة العديد من الأفلام؛ فهي صاحبة الرقم القياسي في بطولة الأفلام، وقامت ببطولة ما يقرب من 400 فيلم، وهو رقم قياسي لم تحققه نجمة من قبل، ومن أشهر أفلامها: حكاية حب، البنات والصيف، القصر الملعون، طائر الليل الحزين، النوم في العسل.
مسيرة مريم فخر الدين
لم تكتف مريم فخر الدين بذلك، بل قامت بإنتاج 3 أفلام وهم: رحلة غرامية، أنا وقلبي، رنة خلخال.
ولُقبت مريم فخر الدين بحسناء الشاشة، حيث اشتهرت بأدوار الفتاة الرقيقة والعاطفية ودور الضحية، لكنها خرجت من هذه الشخصيات سريعًا، وقدمت في مطلع السبعينيات أدوارًا مختلفة ومتنوعة تمامًا.
ورغم تكريمها وحصولها على العديد من الجوائز، إلا أنها كانت لا تؤمن بهذه التكريمات والجوائز، وتقول إن رسالة من مُتفرج بصدق وحب أفضل من 100 جائزة.
حياتها الاجتماعية
عن حياتها الاجتماعية، تزوُجت مريم فخر الدين 4 مرات، فتزوجت المرة الأولى من المخرج محمود ذو الفقار، واستمر زواجهما 8 سنوات، ثم انفصلا، وتزوجت المرة الثانية من الدكتور محمد الطويل واستمر زواجها 4 سنوات وانفصلا، والمرة الثالثة تزوجت من المطرب السوري فهد بلان، ولم يستمر زواجهما كثيرًا، وجاءت زيجتها الأخيرة من شريف الفضالي.
وقالت مريم فخر الدين في إحدى اللقاءات التليفزيونية، إنها تعرضت للخيانة من قبل زوجها الثاني الدكتور محمد الطويل، ورأته وهو يخونها في فراشها، وأصيبت بانهيار عصبي لمدة 6 أشهر، وكانت في نفس ذات الوقت حامل.
وفي لقاء آخر، كشفت مريم فخر الدين، أن رشدي أباظة؛ كان يريد الزواج منها ورفضته لأنه طفل بالنسبة لها، وسردت إحدى مواقفه معه في أحدى الأفلام، بأنه جاء إلى التصوير، ولم يكن في وعيه، وأحضرت له قهوة ووضعتها في يدها، وهي ساخنه وبدأ يشرب القهوة من يدها.