وجه المهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، لاختياره مسمى الجمهورية الجديدة، مضيفًا أنه تقابل مع الرئيس قبل عام 2014، ودار حديث بينهما ووجد الرئيس وقتها مدركًا للأوضاع في البلاد بشكل جيد وأعاد بناء الجمهورية الجديدة بالفعل.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «من مصر»، تقديم الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على قناة «سي بي سي»، مساء الأحد، أن ثورة 23 يوليو مسيرة شعب حتى وقتنا الحالي، لافتًا إلى أنها كانت تجسيدًا للإرادة الوطنية والحلم المصري.
واعتبر أن الجمهورية الأولى بدأت بعد ثورة 23 يوليو، والجمهورية الثانية بدأت عقب الانفتاح الاقتصادي، مشددًا على أهمية الدور الذي لعبته ثورة 23 يوليو في حصول الشعب المصري على الحقوق الإنسانية من تعليم وصحة، إلى جانب دورها في إنقاذ قناة السويس من سطوة الاحتلال الإنجليزي، الذي كان يحصل على دخلها بشكل شبه كامل في حين حصول مصر على 1% من نسبة دخلها.
وأكد أن ثورة 23 يوليو هي امتداد للجمهورية الجديدة، منوهًا أن ثورة يوليو ما زالت حية حتى اليوم، لأنها مسيرة شعب حتى لو تعثرت في بعض الأوقات ولكنها مستمرة وموجودة، وهي الثورة التي بفضلها حكم المصريون أنفسهم بأنفسهم.