أعرب حسين الشحات، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن سعادته بتجديد عقده مع الفريق لمدة ثلاثة مواسم، بعد المفاوضات التي جرت مع النادي ولم تستغرق وقتًا طويلًا، وأبدى تطلعه إلى الفوز بالبطولات مع الفريق في الفترة المقبلة والتتويج بالألقاب وإسعاد الجماهير.
وأكد لاعب الأهلي أن رغبته الأولى والأخيرة كانت البقاء داخل الأهلي وتجديد عقده، وأن هذا القرار كان محسومًا بالنسبة إليه، رغم تلقيه عدة عروض في الفترة الماضية، والتي صارح بها مسئولي النادي والذين تمسكوا بوجوده مع الفريق.
وقال الشحات في حوار للموقع الرسمي للأهلي: “عرضت للكثير من الشائعات في الفترة الأخيرة، فهناك من أكدوا بقائي وتجديد عقدي وآخرون تحدثوا عن رحيلي عن النادي، ودائمًا ما تنتابني حالة من الضحك عندما أرى وأشاهد وأسمع هذا الكلام”.
وتابع: “الشائعات أصبحت جزءًا من حياة لاعب الكرة بشكل عام، وبصفة خاصة اعتدت على هذا الأمر ولا أعيره أي اهتمام، ودائمًا ما يكون تركيزي مع الفريق سواء في التدريبات أو المباريات”.
وشدد: “اخترت الأهلي من زمان، وليس الآن، وشرف لأي لاعب أن يرتدي قميص الأهلي وأن يكون جزءًا من نجاحات وتاريخ النادي، وبصراحة مفيش حد يقدر يقول للأهلي لأ”.
وشدد الشحات على أن الأهلي يصنع التاريخ لأي لاعب، وقال: “يكفي أنني خلال أربع سنوات توجت بدوري أبطال إفريقيا ثلاث مرات، هذا إلى جانب المشاركة مع الفريق في كأس العالم للأندية ثلاث مرات، فضلًا عن العديد من البطولات الأخرى التي حققتها مع النادي والتي تزين مشواري الكروي”.
وأوضح لاعب الأهلي أن أسرته بأكملها كانت رغبتها وقرارها يتفق مع رغبته في بقائه داخل النادي، وأن والدته طالبته بعدم النظر إلى “الفلوس” في المقام الأول، وأن يستمر في الأهلي حتى وإن كان العرض المالي أقل، خاصة أن الأمور المادية لم يضعها في اعتباره عندما فكر في العودة إلى مصر واللعب للأهلي، حيث كانت رغبته الأولى والأخيرة هي ارتداء قميص النادي، باعتباره هدفًا وحلمًا كبيرًا طالما راوده كثيرًا، ثم يأتي من بعده الحديث عن أي أمور أخرى.
وأشار إلى أن أبناءه وزوجته كان لهم دور أيضًا في قرار التجديد، هذا إلى جانب الجهود التي بذلها شقيقه في إنهاء كافة الأمور.