اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إيران بدعم وتسليح الجماعات التي تحارب وتنشط ضد إسرائيل في المنطقة.
وأشاد نتنياهو خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، بإحباط هجوم ضد إسرائيليين في قبرص، الأسبوع الماضي.
وقال: “هذه ليست مجرد شهادة على قدرات إسرائيل، ولكن إصرارنا على محاربة كل من يحاول استهدافنا والمساس بأمن إسرائيل”.
وأضاف: “سنتعامل مع كل إرهابي ومن أرسلهم في أي مكان وفي إيران أيضا، يدنا الطويلة تصل إلى كل مكان يختبئون فيه -على حد وصفه-.
وفي سياق منفصل، أعلن نتنياهو رسميا إقامة بلدة يهودية جديدة في منطقة الجليل، شمال إسرائيل وبين البلدات العربية، وذلك ضمن مخطط حكومي لتكثيف التواجد اليهودي في الجليل شمالا والنقب جنوبا وهي مناطق تقطنها أغلبية عربية.
وقال وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، رئيس كتلة “يهدوت هتوراة”، يتسحاق غودكنوبف، إن البلدة الجديدة تسمى “رمات أربيل” وسيتم توطين 500 عائلة يهودية فيها.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن “هذه البلدة الرابعة التي تقام منذ تشكيل الحكومة الحالية، ونتجه نحو إقامة المزيد من البلدات اليهودية” في الوسط العربي”.
واستعرض نتنياهو خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية خطة مقترحة تهدف إلى “تقليص الفجوات في البلدات الدرزية والشركسية”.
وقال: “سنستثمر الجهود الكبيرة في البناء والتنمية، والسعي لإزالة العوائق”. في إشارة منه إلى التوتر بين الحكومة والطائفة الدرزية على خلفية مصادرة أراض تعود ملكيتها لمواطنين دروز لصالح مشروع التوربينات الهوائية.
وقال نتنياهو: “سنعمل على إقامة أحياء سكنية جديدة للجنود المسرحين ( من الدروز والشركس)، هذه مشكلة كبيرة ونحن نتولى أمرها ونعالجها”.