قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن مصر تحرص دائمًا على دعم العمل العربي المشترك كأفعال حقيقة- وليس كشعارات- من أجل تحقيق مصالح جميع الشعوب العربية، في ظل التشابك التاريخي والاقتصادي بين مصر واشقائها العرب.
جاء ذلك على خلفية مشاركة الرئيس السيسي في الدورة الـ٣٢ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تعقد بمدينة جدة الجمعة.
وتابع خلال لقاء ببرنامج «من مصر» مع الإعلامي عمر خليل، المذاع عبر شاشة «CBC» مساء الخميس: «الرئيس السيسي لا يتأخر أبدًا عن تلبية النداء من أجل حل الأزمات والمساهمة في كل ما يؤمن حياة أفضل للشعوب العربية».
وأضاف أن إنهاء وتصفية المشاكل؛ يعد الهدف الأسمي الذي تسعى إليه مصر والقيادة السياسية والدول العربية خلال القمة، مؤكدا أن الجميع يتمنى تصفيه المشاكل والأزمات التي تراكمت على مدار أجيال وعقود؛ من أجل تحقيق خطوات سريعة وعملية نحو تصفية هذه الأزمات وصولا إلى حلم «تصفير المشاكل».
وقال إن جدول الأعمال المصري؛ يتضمن اقتراح وعرض عدد من الأفكار والمحاور والقضايا الهامة، والتي سيتم طرحها عبر كلمة الرئيس الجمعة، بالإضافة إلى المداولات والمناقشات الثنائية مع رؤساء الدول والحكومات العربية؛ والتي على رأسها ضرورة تكثيف الجهود نحو تحقيق وحدة صف عربية، والتي ليس بالضرورة معناها التطابق في كل شيء.
وكشف عن تناول خطاب الرئيس السيسي خلال القمة؛ استعراض الأزمات والقضايا العربية والتي آخرها الأزمة السودانية -التي تقع على رأس الأولويات المصرية- في ضوء ما تسببت به من حزن شديد للشعب المصري- بالإضافة إلى القضية الفلسطينية التي كانت ولا تزال أولوية الدولة المصرية إلى أن تحل حلا عادلا، من شأنه إقامة دولة فلسطينية وفق مرجعيات الشرعية الدولية.