
أعلنت النقابة العامة للأطباء، تأجيل انعقاد الجمعية العمومية العادية للنقابة أمس الجمعة؛ لعدم اكتمال النصاب القانونى للانعقاد البالغ 1000 طبيب وطبيبة، على أن تعقد الجمعية يوم الجمعة 26 مايو الجارى ويكون النصاب القانونى للانعقاد بحضور 300 طبيب وطبيبة.
وفتحت النقابة أبوابها أمام الأطباء للتسجيل فى كشوف الجمعية العمومية من العاشرة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا، وتم مد التسجيل حتى الثالثة ظهرا.
وقال الأمين العام لنقابة الأطباء محمد فريد حمدى، إن أى نقابة تستمد قوتها من قوة أعضائها، والجمعية العمومية هى أعلى سلطة فى النقابة وصوتها العالى مسموع، لذلك كان يجب أن يحرص الجميع على المشاركة فى الجمعية العمومية، لأنهم أصحاب القرار.
وأضاف حمدى أن مجلس النقابة حين يتفاوض فى أى من الموضوعات التى تخص الأطباء وهو مدعوم من الجمعية العمومية الأمر يختلف، لذلك لابد للأطباء أن يكونوا إيجابيين ويشاركوا فى جمعيتهم العمومية، خاصة وأنها كانت تضم العديد من الموضوعات الهامة على جدول أعمالها.
وحول عزوف الأطباء عن المشاركة فى الجمعيات العمومية، قال حمدى: «رسالتى للأطباء كونوا إيجابيين وشاركوا لأنكم أصحاب القرار فى الموضوعات المطروحة، لأنها تخص مستقبل المهنة وشباب وشيوخ الأطباء».
وكان جدول أعمال الجمعية العمومية العادية لنقابة الأطباء، يتضمن مناقشة واعتماد ميزانيات النقابة عن السنوات السابقة، ومناقشة تقارير أنشطة مجلس النقابة العامة للأطباء فى المجالات واللجان المختلفة، إضافة إلى مناقشة قانون المسئولية الطبية وتأخر صدوره، والاعتداءات المتكررة على المنشآت الصحية والعاملين بها وآليات تحجيمها و تنفيذ وتغليظ العقوبات نحوها.
كما تضمن جدول الأعمال مناقشة معوقات وعراقيل تراخيص المنشآت الطبية الخاصة ورسوم اللافتات والنفايات الطبية الخطرة، وآليات المحاسبة الضريبية للأطباء ومنظومة الفاتورة الإلكترونية، وتعديل بعض مواد لائحة آداب المهنة.