قالت دار الإفتاء أن الإغماء فى رمضان إن كان مستمرًّا طوال اليوم، فلا يصح الصوم ويجب القضاء، وإن كان فى جزء من اليوم، فالصيام صحيحٌ ولا قضاء.
وكانت إطعام الطعام شعيرة من شعائر الإسلام تدلُّ على كريم معدن الإنسان، وتحمي المحرومين وتمنع من المهالك؛ من الجوع والأمراض وغيرها، قال تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} [الإنسان 8 – 9].
وأشارت الدار فى رسائل لها فضل ليلة القدر: خير مِن ألف شهر، الملائكة تتنزل فيها بالخير والبركة والرحمة، أنزل الله فيها القرآن، قبول الدعاء.
وكانت قد أوضحت دار الإفتاء كيفية تقديرها لقيمة زكاة الفطر، حيث سبق وأكدت متابعتها خلال الأيام الماضية لعدد من الحملات الإلكترونية على صفحات التواصل الاجتماعى من غير المتخصصين فى مجال العلوم الشرعية، يهدفون من وراء تلك الحملات إثارة الشغب حول ثقة المسلمين في مؤسساتهم الدينية واختطافهم فكريًا من ساحة وسطية الإسلام وسماحة تشريعاته إلى مناهجهم المتشددة، والتشكيك فى فتوى دار الإفتاء المصرية عن مقدار زكاة الفطر، والتى أعلنت الإفتاء تقدير قيمتها بمبلغ ثلاثون جنيهًا على سبيل الحد الأدنى، دون وضع حد للزيادة، وفق قدرة المستطاع.