انتشرت على المواقع الاجتماعية خلال الأيام الماضية فيديوهات وصور لشباب في بعض الشوارع الأمريكية يتمايلون في مشيتهم ولا يستجيبون للمحيط حولهم ويتحركون بلا هدف ، مما طرح تساؤلات كثيرة عن السبب وراء ذلك.
وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن الأمر يتعلق بمخدر جديد ينتشر في شوارع بعض الولايات الأمريكية يعمل على تخفيض معدل ضربات قلب متناوله ويجعل منه شخصا خطرا على نفسه والآخرين ، وقد يؤدي إلى هلاكه أحيانا.
هذا ما يجب أن تعرفه
المخدر يعرف باسم “tranq” أو “مخدر الزومبي” ويعد مزيجا من مادة الزيلازين ، التي تستخدم لتهدئة الحيوانات الضخمة ، مثل الخيول ، وتخلط مع مادة الفنتانيل ، أخطر أنواع المخدرات.
يصبح هذا المزيج مميتا ويتحول المدمن عليه إلى ما يشبه الموتى الأحياء، الذين يعرفوا بـ”الزومبي”.
أعراضه تبدأ بضيق في التنفس ووقف إمدادات الدم ويترتب عليه تعفن في طبقات الجلد قد تصل إلى بتر الأطراف.
يقول الخبراء إن مادة الزيلازين تطيل النشوة مقارنة مع المواد الأفيونية الأخرى، مشيرين إلى أنها تمنح “إحساسا مهدئا”.
التخوف يأتي من أن الأطباء يستطيعون علاج مريض يتناول جرعة زائدة من الفنتانيل ، بواسطة عقار “ناركان”.
لكن، في المقابل، يقول الأطباء إن “ناركان” لا يعالج ولا يعكس آثاره على “مخدر الزومبي”.
البيانات تظهر أنه خلال الفترة الممتدة بين 2022 و2022 زادت الوفيات الناتجة عن تناول جرعة زائدة من المخدرات بنسبة 1120 في المئة في أمريكا.
أبلغت ولاية تكساس عن أربع وفيات على الأقل حتى الآن ناتجة عن “عقار الزومبي”.
حذرت إدارة مكافحة المخدرات سكان تكساس من انتشار هذا العقار في السوق السوداء، داعية السكان إلى توخي الحذر.
وأشارت الإدارة إلى أنه تم العثور على هذا العقار في 48 ولاية من أصل 50.
انتشرت في عدة مدن حاليا وحدات طبية متنقلة مزودة بممرضات لمساعدة أولئك، الذين يعانون من الآثار الجانبية المروعة لهذا العقار.