قالت حنين سالم، خبيرة التغذية العلاجية إنه مع طول ساعات الصيام يفقد الجسم الكثير من الأملاح والسوائل، ويقل مستوى السكر في الدم وفي حالة ممارسة الرياضة أثناء الصيام فإنه سيتم استهلاك هذه العناصر بصورة أكبر، وهو ما يتطلب تعويضها عند الإفطار، موضحة أنه إذا كان هدف الشخص هو بناء الكتلة العضلية فمن الأفضل تأجيل التمارين لبعد الإفطار.
وحول أفضل وقت لممارسة الرياضة في شهر رمضان، أشارت «سالم»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية¨ عبر تقنية «سكايب»، من العاصمة الأردنية عمان، أن ذلك مرتبط بالهدف الذي يمارس من أجله الإنسان الرياضة، فإذا كان الشخص يسعى لخسارة الكتلة الدهنية فإن أغلب الدراسات أكدت أن أفضل توقيت لممارسة الرياضة هي الساعة التي تسبق وقت الإفطار.
وتابعت خبيرة التغذية العلاجية: «الجسم وقتها قد يكون استهلك “الكلاكوجين” المخزون السريع والمحدود في الكبد والعضلات من الطاقة، ثم ينتقل إلى حرق الدهون»، موضحة أن كفاءة خسارة الدهون أثناء ممارسة التمارين الرياضية فبل ساعة من الإفطار تكون أعلى لذا تسمى بالساعة الذهبية، فضلا أنه يصبح من السهولة تعويض مصادر الطاقة للجسم مع قرب توقيت الإفطار.
ونصحت الراغبين في بناء عضلات جسدهم بعدم ممارسة الرياضة إلا بعد مرور ثلاث ساعات على الإفطار، حتى يتأكد أنه تم هضم الطعام بشكل صحيح، لأنه إذا أدى التمارين الرياضية بعد الإفطار مباشرة فإنه سيتعرض لعسر في الهضم.