حوادث وقضايا

ضحية الغدر| قصة مقتل منجد والتخلص من جثته في 7 أكياس بالمعادي (صور)

كتب: محمد شاهين

شاب في مقتبل العمر، كرس حياته لمساعدة الآخرين، فمنذ نعومه أظافرة تعلم مهنة «التنجيد»، ورغم كونه طفلاً صغيراً وقتئذ لم يتعدى عمره ال 15 ربيعاً، إلا أنه نجح في دخول عالم «اسطوات الشغلانة » مبكرا حتي ذاع صيته وسط الأهالي، فأصبح مهندس ديكور الغلابة وقاطني الحي الراقي هناك في منطقة المعادي، لكنه لم يدر أن قرار خطوبته من أحد الفتيات وفسخ الخطوبة قبل 16 عاما من الآن، سيكون السبب في كتابة الفصل الأخير من حياته ، علي يد زوجها وتقطيع جسده ووضعة داخل أكياس بلاستيكية، في مشهد مأساوي أضحي حديث الساعة علي لسان الأهالي حزنا على الضحية.

منجد المعادي _ الضحية
منجد المعادي _ الضحية

كواليس الجريمة المأساوية كما سردتها « أنجي» ابنه شقيقه المجني عليه، ل «بوابة مصر الآن» بدأت عندما تلقي خالها «أيمن»، صاحب 42 عامًا، يعمل «منجد افرنجي»، اتصالا من أحد السيدات تطلب منه الحضور لاخد المقاسات داخل مسكنها في منطقة المعصرة، وبالفعل تحرك الضحية نحو العنوان قاصداً الحصول على لقمة العيش بالحلال، وبعدها اختفي خالي تماما وفشلنا في الوصول إليه.

واضافت:” علي مدار 10 أيام، ذاقت الأسرة فيها جميع ألوان الألم والرعب نود أن أن نعرف ما جري لخالي المختفي في ظروف غامضة، قمنا خلالها بالبحث داخل المستشفيات وحرر محضر بالواقعة، حتي ورد إلينا اتصال من الأجهزة الأمنية تخبرنا بالعثور علي جثة خالي مقطعة أشلاء، :« قطعوه بدون رحمه حبسي الله ونعم الوكيل فيهم».

المجني عليه _ منجد المعادي
المجني عليه _ منجد المعادي
وتابعت : « الجميع كان في ذهول، مين يقتل ايمن ده كان راجل بتاع ربنا ولا توجد خلافات بينه وآخرين ترقي لارتكاب الجريمة المأساوية بهذا الشكل، الا أن فريق المباحث الجنائية كشف ملابسات الحادث خلال ساعات يعد العثور على الجثة، حيث تبين أن القاتل هو زوج خطيبته السابقة المدعوة «بوسي» والتي فسخ خطوبته منها قبل 16 عاماً من الآن، مستطردة :« خالي متزوج وعنده اطفال» ومتقي ربنا في زوجته وبيصلي الفجر حاضر، لا يمكن يكون فيه وبينها اي كلام».

واوضحت:« خطيبة خالي السابقة، دبت الخلافات بينها وبين زوجها المفصول من جهاز الشرطة بسبب سوء سلوكه، وقامت برفع دعوى خلع وتمكين من الشقة، وفي اليوم الذي كان من المنتظر أن تصدر لها المحكمة قرار الطلاق، استدرج المتهم خالي نحو شقة سكنية بنطاق قسم شرطة المعصرة، بسبب شكه أن زوجته تريد الطلاق منه للزواج من خالي « خطيبها السابق» وهو أمر لا يصدق بالمرة ، فكيف لخالي الذي كان صائم يومها أن يفكر في معصية أو الزواج من سيدة في رقبتها 4 أطفال، كنا أنه يحب زوجته ومتعلق بها وأطفاله».

واختتمت حديثها قائلة: « المتهم سدد 10 للضحية 10 طعنات في الصدر ، وقطع جسده ووضعة في 7 اكياس ودفنه دون أن يكفن أو يصلي عليه وحرمه من أبسط حقوق المسلم عند موته، لذلك أناشد النيابة العامة والمستشار حماده الصاوي، النائب العام، بالوقوف إلى جوارهم، حتى يستردوا حق الضحية، الذي قُتَل غدرًا وهو صائم، مختتمة بقولها: «لن يريح قلبي سوى إعدام القاتل».

زر الذهاب إلى الأعلى