اختتمت أسواق الأسهم اليابانية تعاملاته خلال، اليوم الثلاثاء، على هبوط إذ اهتزت ثقة المستثمرين بعد مسح للشركات أظهر أن نشاط الصناعات التحويلية في البلاد انكمش بأسرع وتيرة في 30 شهرًا في فبراير.
الأسهم اليابانية
هبط المؤشر “نيكاي” الياباني بنحو 0.21% ليصل إلى مستوى 27473.10 نقطة، وتصدرت أسهم السلع الاستهلاكية موجة الخسائر إذ أشار ضعف بيانات المصانع إلى أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم قد لا يزال متأثرًا بانخفاض الطلب وضغوط التكاليف.
نزل المؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا فى البورصة اليابانية بما يصل نسبة نحو 0.11% ليصل إلى مستوى 1997.46 نقطة، بحسب الأسواق العربية.
من ضمن الأسهم الأكثر تراجعًا على المؤشر نيكاي، اليوم الثلاثاء، جيه فرونت ريتيلنج للمتاجر متعددة الأقسام الذي هبط 2.9% وتاكاشيمايا الذي نزل 2.6%، وشملت الأسهم الأكثر صعودًا يوكوهاما رابر لصناعة الإطارات وزاد 5.4%، ونيبون بيبر إندستريز وارتفع 4.90%.
كشفت بيانات، صدرت في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أن نشاط الصناعات التحويلية في اليابان انكمش لرابع شهر على التوالي، بينما توسع نشاط قطاع الخدمات للشهر السادس في أعقاب تخفيف قيود مكافحة كوفيد-19.
الأسهم الأوروبية :
شهدت أسواق الأسهم الأوروبية عند الفتح انخفاضًا خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، اذ سجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي هبوطًا نسبتة 0.2% في الساعة الأولى من
هبطت أسهم إتش.إس.بي.سي، أكبر بنك في أوروبا بنسبة بلغت 1% وسط توقعاته الحذرة التي دفعت المستثمرين إلى التفكير فيما إذا كانت استفادته من أسعار الفائدة المرتفعة قد تجاوزت ذروتها بالفعل على الرغم من قفزة بلغت 92% لأرباحه ربع السنوية.
فى حين صعد سهم “إنجي إس.إيه” بنسبة 5% بعد الإعلان عن زيادة كبيرة في الأرباح لعام 2022 وسط ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
ودعم سهم “إنجي” مؤشر قطاع المرافق الأوروبي ليرتفع 0.4%، مما جعله الرابح الأكبر لليوم، وتراجع مؤشر قطاع التكنولوجيا الحساس لأسعار الفائدة بنسبة 1.1%.
صعدت أسهم “سميث آند نفيو” بنحو 3.6% بعد أن توقعت صانعة الأجهزة الطبية البريطانية نموًا كبيرًا في الإيرادات السنوية.
انخفض سهم “كابجيميني” بنسبة 0.4% بعد أن توقعت مجموعة استشارات تكنولوجيا المعلومات الفرنسية تباطؤ نمو الإيرادات لعام 2023.