رئيس البحوث الفلكية: اقتراب المذنب الأخضر من الأرض لا يعني نهاية العالم

قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن اقتراب المذنب C/2022 E3 (ZTF)، والمعرف باسم المذنب الأخضر من كوكب الأرض، لا يعني نهاية العالم، مؤكدًا أنها تكهنات لا أساس لها من الصحة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية «ETC»، مساء الأربعاء، أن المذنب الأخضر ضيف عزيز على كوكب الأرض كل 50 ألف سنة.

وذكر أن «الدراسات الفلكية والحسابات المدارية في مارس 2022، والمتابعة والرصد المستمر للمذنب والمسار الخاص به، أفادت بأنه يقترب من مدار الأرض كل 50 ألف سنة».

وأوضح رئيس معهد البحوث الفلكية، أن اقتراب المذنب الأخضر أو أي جرم سماوي من كوكب الأرض، يساعد المنظمات الدولية على التأكد من الإجابات التي وصلت لها، بشأن نشأة الكون والأعماق والأبعاد الخاصة به.

وذكر أن التطور التكنولوجي ساهم في الوصول إلى أعماق كبيرة بلغت 13.8 مليار سنة ضوئية، بعد صعود تليسكوب جيمس ويب إلى الفضاء.

واستطرد: «العديد من الأسئلة تدور حول وجود الكائنات الفضائية والأطباق الطائرة، وهل هناك كوكب آخر صالح للحياة، المريخ يعد أقرب كواكب المجموعة الشمسية من الأرض، ورغم زخم البرامج الفضائية هناك، لم نحصل على إجابة شافية بأنه يصلح للحياة الآدمية».

وللمرة الأولى منذ نحو 50 ألف عام سيقترب المذنّب C/2022 E3 (ZTF)، والمعرف باسم المذنّب الأخضر، من كوكب الأرض.

والمثير للإعجاب أن المذنّب سيكون في أوج تألقه خلال هذا الوقت، وقد يكون مرئيًا بالعين المجردة في الظروف المناسبة.

وسيكون المذنّب قابلاً للرصد لأيام عندما يقترب من كوكبنا ثم يبتعد في طريقه إلى خارج النظام الشمسي، بحسب ما نشر موقع «سبيس.كوم».