قال حسن الكتبى، المتخصص فى مجال السيارات، من جدة، لـ”القاهرة الإخبارية” إن هناك فجوة تقدر بـ16.5 مليون سيارة سنويًا ما بين العرض والطلب.
وأضاف “الكتبى” أن الحرب القائمة على الرقائق الإلكترونية ما بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية تؤثر على كل الصناعات وليس صناعة السيارات فقط.
موضحًا أن شح إنتاج السيارات فى الولايات المتحدة وأوروبا يقابله وفرة لإنتاج السيارات فى الصين.
وتابع “الكتبى” خلال مداخلة عبر “زووم” فى برنامج “المراقب” والمذاع على شاشة قناة “القاهرة الإخبارية” أن الصين مصنع العالم وتنتج جميع الأجهزة بكفاءات متنوعة حسب الطلب.
وأشار إلى أن جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية لهما تأثير كبير على الصناعة فى جميع أنحاء العالم، لافتًا إلى أنه تم غلق العديد من المصانع وتسريح عشرات الآلاف من العمال بسبب تلك الأزمات.
ويتوقع “الكتبى” أن تنتظم الأمور فى مجال صناعة السيارات وتعافى الاقتصاد على مستوى العالم بنهاية عام 2024.