يصل بين قارتي أوروبا وآسيا .. كل ما تريد معرفته عن أعمال تطوير ميناء العريش
كتب - محمد فتحي
يقع ميناء العريش و الذي تجري أعمال تطويره علي قدم وساق ليكون قادراً على استقبال السفن الحديثة و بحمولات ضخمة بموقع فريد ومتميز على البحر متوسط ، حيث يصل الميناء بين قارتي أوروبا وآسيا ، فضلا عن إنشاء مشروعات صوامع تداول الأسمنت الأبيض والأسود ، وتداول البضائع السيناوية الأخرى مثل الرمل ، والملح ، والرخام إلى الأسواق الخارجية ، مما يساهم في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المحافظة ودفع عملية التنمية فى شبه جزيرة سيناء .
بوابة ” مصر الآن” تسلط الضوء خلال السطور التالية على أهم المعلومات عن عملية التطوير التي يخضع لها ميناء العريش .
– يتم الانتهاء من مخطط الأعمال لتطوير ميناء العريش خلال الربع الأول من عام 2024 ، ويتضمن تنفيذ أرصفة بحرية وحواجز أمواج وساحات تداول ، وطرق داخلية ورفع كفاءة المباني وأسوار وبوابات الميناء . – تأتي عمليات التطوير التي يشهدها الميناء لرفع كفاءته ليضاهي الموانئ العالمية وينافس مثيلاته بشرق البحر المتوسط ، على أن تنعكس عمليات التطوير على أبناء المحافظة في إطار تنمية شبه جزيرة سيناء ، حيث أن الميناء هو المنفذ البحري الوحيد بشمال سيناء . – التيسيرات التي منحتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للشركات التى تقوم بالتصدير والتي استفادت منها الشركات بشكل كبير لفتح أسواق جديدة لها في أوروبا وشمال إفريقيا ، ومن أبرز الدول المستوردة لهذه المنتجات “روسيا وسوريا واليونان والمغرب وليبيا “، كما أن الجهود التسويقية للميناء جذبت كبرى مشغلي الموانئ للعمل بمشروعات ميناء العريش تعمل فور استلام الأرصفة الجديدة .
– أسفرت أعمال التطوير عن تقدم العديد من الشركات أهمها واحدة تعمل على تنفيذ مشروع إنشاء 6 صوامع لتخزين الأسمنت السيناوي الأسود والأبيض بطاقة تخزينية 75 ألف طن ، وتبدأ أحجام التداول للمشروع خلال العام الجاري بإجمالي 250 ألف طن وخلال العام المقبل 2024 تصل إلى 1,5 مليون طن ، بإجمالي تكلفة استثمارية 830 مليون جنيه ومتوقع تحقيق إيرادات من تداول السفن في هذا المشرع مايقرب من 28 مليون دولار .