«ملك وكتابة».. قصة عملة معدنية تحولت إلى لعبة شهيرة

“ملك ولا كتابة”.. هى لعبة شهيرة بين الأطفال، وكل ما تتطلبه فقط عملة معدنية وشخصين من محبي المرح والتسلية، فيقوم أحدهما بقذف العملة إلى الأعلى وعلى الآخر أن يخمن الإجابة الصحيحة، على اي وجه وقعت العملة و المخبأة تحت يد خصمه اي “ملك” أم “كتابة”، الى ان تطورت اللعبة و ظهرت في مباريات الكرة لإجراء القرعة بين الفريقين.

ويعود أصل تلك اللعبة إلى عام 1930، عندما صدرت عملة بقيمة 50 قرشا، تحمل على أحد وجهيها صورة الملك فؤاد الأول، ملك مصر في ذلك الوقت، ويظهر الملك بزي عسكري مرتديا طربوشا على وجه العملة الذهبية ، أما الوجه الآخر فكان عبارة عن “كتابة” منقوشة عليها المملكة المصرية ، وتاريخ طبعها عام 1930، بالإضافة إلى قيمتها و هي 50 قرشا.

جدير بالذكر انه في عام 1922 أصبح الملك فؤاد أول ملك لمصر، بعد أن كان سلطانا، فترتب على ذلك إصدار عملات مصرية عليها صوره، وكانت إحدى هذه العملات التي أصدرت هي الخمسون قرشا، والتي كانت تحمل صورته، وكانت مصنوعة من الذهب عيار 21، وحجمها 4.25 جرام، و قد صكت في لندن عام 1930..