على الرغم من تحقيق مظهر أبو النجا نجومية كبيرة، إلا أنه في سنوات عمره الأخيرة قل عمله بالفن، و تفرغ لإدارة المسجد الموجود في الحي الذي يسكن فيه، وعمل مؤذن للمسجد في الصلوات الخمس بشكل يومي لمدة تزيد عن عشرة سنوات، وهي سنوات عمره الأخيرة.
السيدة نجاة أبو النجا، شقيقة مظهر أبو النجا، كشفت أن شقيقها تنبأ بوفاته قبلها بشهور وقبل دخوله وعكته الصحية التي رحل متأثرًا بها.
وأضافت: “أن شقيقها اتصل بها قبل وفاته، وأوصى بأن تكون مراسم دفنه متواضعة دون وجود أي مظاهر للافتخار والتكلف، كما طالب بدفنه في مدافن العائلة، بجوار والدته ووالده”.
وتابعت: “إن شقيقها قال لها إنه سيكون أول الراحلين من العائلة بعد وفاة والدته منذ 5 شهور، وأمر بتجهـيز مقبرته على نفقته الشخصية، قبل وفاته بأيام، على أن يتم وضع جثمـــانه في نعش المسجد الكبير بقرية “أبو فودة”، ولا يتم تشييعه في صنـــدوق الإسعاف التابع لوزارة الصحة، وأن يُنــقل ويُدفن وفقا لتقالـــيد القرية وتعاليم الشريعة الإسلامية”.