مقالات الرأى

مدحت عطا يكتب: مصر لن تَحنِى قامتها لأحد

رسالة إلى العالم من الجيدين أوالسيئين إلى الاصدقاء أو الأعداء إلى الشامتين أو المؤيدين نقولها بكل عزة وشجاعة وكرامة مغلفة بروح أكتوبر وغيرها من أنتصارتنا الكبيرة لن تكون أصابع مصر تحت ضرس أى أحد وأقولها بصوت عالى تصفحوا التاريخ…!!!
نعم نحُن نُعانى أقتصادياً معاناة قاسية ولكن مانملكه من كرامة وأصول الجذور تجعلنا نقف على أقدامنا ثابتين وصامدين حتى لو هَنكُلها حاف أو بِدُقه كما نطلقها نحن المصريين عندما نواجه أى كارثة وهذه الكلمات مصحوبة بفعل لن تجدوه إلا معنا جربوا صبرنا وعندما تصل إلى حد خدش الكرامة أو القرب من عرضنا وهى أراضينا سوف يكون لنا رد فعل لن تنسوه وسوف تُسطر الكتب بأحرف من نور هذا الرد كما فعلنا فى أكتوبر المجيد…!!!
وقوف الشعب المصرى مع القيادة جنباً إلى جنب يظهر واضحاً فى كل المواقف الصعبة
أو غيرها ونحن نقف تماماً مع القيادة السياسية فى كل ما تراه من قرارات تحافظ على أراضينا أمام ما يُدبر من خطط شيطانية وأغراءات قد تُسيل لعاب الضعفاء من القيادات الأخرى فى بلدان مختلفة تُحتل بالفعل من جيوش وقواعد عسكرية أخرى وأنتم تعلمون من هى هذه البلدان فمصر قوية بشعبها وقياداتها على مر الزمن ولن تُحنَى لها ظهر أو قامة على مر العصور أسألوا التاريخ سيرد عليكم…!!!
لقد ظهرت منذ فترة خطة للشياطين تدعى صفقة القرن أو الوطن البديل وتصدير قضية فلسطين وتفريغها من مضمونها فى الحل القانونى والشرعى لها وهو عودة الأراضى المحتلة عام ١٩٦٧ الى حُضن الفلسطينين وأنشاء دولتهم وعاصمتها القدس وهل لليهود وعود أو عهد على مر الأزمنة وتذكروا تماماً مافعلوه من نقض العهد مع رسولنا الكريم..!!
ونتيجة مافعله الفلسطينين معهم فى يوم السابع من أكتوبر وهو مايُعرف بطوفان الأقصى العظيم قَلبوا فى دفاترهم القديمة نتيجة الذهول الذى أصاب جيشهم الهش وطالبوا بوطن بديل لأهل غزة العزة فتفتق ذهنهم الفارغ وربيبتهم أمريكا بالوطن البديل فى سيناء المصرية ولكن هيهات فكان رد الزعيم القائد عبد الفتاح السيسى كعملية جراحية فى المُخيخ لكى يعيد لهم صوابهم بعملية جراحية لم تستغرق دقائق معدودات بكلمات واضحة لا مساس بأرض سيناء التى أرتوت بدماء الشهداء المصريين على مر المعارك التى خاضها الشعب المصرى لكى يحافظ عليها وعلى أهلنا المقيمين بها وقد غرد الريس بعود ونغمات الجيش فى أستعراض للفرقة الرابعة للجيش الثالث الميدانى العظيم أقشعرت لها أبدان الأعداء قبل الأصدقاء من العزيمة والشجاعة الجندى المصرى أليس نحن خير أجناد فقد قالها عظيم البشر رسولنا الكريم الذى لاينطق عن الهوى صل الله عليه وسلم تسليما كثيراً طيباً مباركاً فيه…!!!
نعم ياريس جاء هذا الأستعراض فى وقته ولقد أقشعرت له أبداننا بالفخر والعزة والكرامة من عظيم ما رأينه وأقول لكم أيها الشياطين من بنى البشر مصر شامخة بحضارته وقادتها وجيشها وأبناءها مصر هى التاريخ بل هى ماقبل التاريخ الذى تعرفونه ولا تعرفونه…!!!
وأحذركم تحذيراً ليس بفارغ كفروغ عقولكم أنتم ومن وراءكم بلاش تلعبوا مع مصر فاللعب معنا كاللعب فى النار وليس هذا بغطرسة فالجيش والقيادة الذى يقف وراءها شعبها فهو قادر على دحركم كالجرزان وسط الصحارى..!! فمصر الحضارة والتاريخ لن تَحنِى قامتها لأحد
وإلى مقالة أخرى دمتم بخير وعافية…!!!

زر الذهاب إلى الأعلى