قدمت العديد من الأغاني واشتهرت بأغنية “من حبي ليك يا جاري”.
ولدت حورية حسن في 9 أغسطس 1932 في طنطا، أكتشفها المطرب محمد الكحلاوي خلال حضوره أحد عروض أفلامه في طنطا وأعجب بصوتها ونصحها بالذهاب إلى القاهرة حيث الشهرة والمجد في انتظارها.
قدمت أول أوبريت لها “معروف الإسكافي” 1948، وكانت حينها في سن 16 عامًا، وتم قبولها كمطربة في الإذاعة بشكل رسمي، كان النجاح يلاحقها وقدمت عدة أوبريتات غنائية أبرزها “الباروكة، شهر زاد، يوم القيامة، علي باب والأربعين حرامي، اتفرج يا سلام، حمدان وبهانة” وهو ما جعلها تلقب بـ”مطربة الأوبريت الأولى”.
6 أفلام هي حصيلة مشوارها الفني سينمائياً وكانت البداية بـفيلم”الصبر جميل” 1951 وفي العام التالي تألقت كممثلة في فيلم “عنتر ولبلب” مع محمود شكوكو وسراج منير في دور “لوزة” وقدمت أغنية “يامعزلين من حينا” وبعده في فيلم “في صحتك” 1955 بينما يعد فيلم”أحبك يا حسن” 1958 أشهر أفلامها وقدمت أغنيتين من أجمل أغانيها، “من حبي فيك يا جاري” و”يا أبو الطاقية الشبكية” من كلمات مرسي جميل عزيز وألحان محمد الموجي، ثم شاركت في فيلم “حياة امرأة” 1959 مع تحية كاريوكا، أحمد رمزي وإخراج زهير بكير، وكان آخر أعمالها فيلم “العلمين” 1965 للمخرج عبد العليم خطاب”.
وفي عام 1961 دعت الفنانة فايزة أحمد “حورية” لتناول الغداء معها في منزلها، ولكنها أصيبت بمغض شديد دخلت على إثره المستشفى بعدما تناولت “طبق بامية” واتهمت فايزة أحمد بمحاولة قتلها وتسميمها وهو ما نفته “فايزة” وقالت حينها أنها أعدت لها ديك رومي وأرز، لكن من شدة الجوع لم تصبر “حورية” وفتحت الثلاجة وتناولت البامية التي كانت تحتفظ بها للقطط.
واختيرت من بعض الفنانين لعضوية مجلس نقابة المهن الموسيقية في 1988، ونجحت في زيادة دخل النقابة وعلاج الأعضاء وظلت تساعد زملائها حتى رحلت في 8 يونيو 1994، وبقيت أعمالها شاهدة على موهبتها الكبيرة وأغانيها التي تنشر بها البهجة.