مصر زمان

ليلى فوزي.. لماذا والدها رفض زواجها من فريد وأنور وجدي وقصتها مع عزيز عثمان

على الهوارى

ليلى فوزى، هي جميلة الجميلات، حصلت على لقب ملكة جمال مصر، اكتشفها المخرج محمد كريم في دور صغير بفيلم “ممنوع الحب” مع الفنان محمد عبد الوهاب، واختارها المخرج نيازى مصطفى في فيلم “مصنع الزوجات” عام 1941، قدمت دور الأميرة والملكة والأرستقراطية والمطربة والفقيرة، رحلت فى مثل هذا اليوم 2005.
برعت ليلى فوزي في دور المرأة الأرستقراطية  فلا أحد ينسى دور “فرجينيا” فى فيلم “الناصر صلاح الدين” الدور الذي كان سببا في إطلاق لقب جميلة الجميلات عليها، ولا دورها الرائع فى فيلم”ضربة شمس” مع المخرج محمد خان وعلى الرغم من أنه كان دورا صامتا.. إلا أنها نجحت فيه نجاحًا باهرًا وكان آخر أفلامها السينمائية، فكان آخر أدوارها بالسينما.
ولدت ليلى فوزي عام 1918 لأب مصري كان يعمل في تجارة الأقمشة وأم تركية، تمتعت بجمال أخاذ جعل منها ملكة جمال مصر في استفتاء مجلة أمريكية، كما امتلكت موهبة فنية تألقت بها في السينما سنوات طويلة  قدمت فيها 85 فيلما، ومن يومها بطلة فلم تكن يوما سنيدة لأحد،  كانت أول بطولة لها في فيلم “غنى حرب” عام 1947، إلى جانب 40 مسلسلا في التلفزيون أشهرها: هوانم جاردن سيتى، الحرملك، النساء يعترفن سرا، فريسكا، بوابة الحلوانى وغيرها.
عن عملها بالتليفزيون تقول ليلى فوزى: السينما عشقى الأول رغم نجاحي الكبير على شاشة التليفزيون الذي وجدت من خلاله الأفكار التي تناسبنى حتى إن بعضها  تكتب من أجلي، لكن أنا أولًا ممثلة سينما وأنا التي قررت الابتعاد عنها رفضت أي أعمال جديدة فيها لأنى وجدتها كلها أعمال ضعيفة، فقررت الابتعاد عن السينما، ولم أعان من البطالة لأنى وجدت نفسى في التلفزيون وقدمت أدوارا جيدة كان آخرها (هوانم جاردن سيتى ) لمنى نور الدين الذى حقق نجاحا كبيرا
من أهم الأفلام التي قدمتها ليلى فوزي في السينما والتي بلغت 85 فيلما: بورسعيد، من أجل امرأة، الدخيل، طريق الدموع، جمال ودلال، الجبل، دلال المصرية، اسكندرية ليه، محطة الأنس، فارس بنى حمدان، ليلى بنت الشاطئ، سفير جهنم، الشيخ حسن، الارملة الطروب، حكاية العمر كله، البؤساء، محطة الأنس، على بابا والأربعين حرامى وغيرها.
وأضافت: أنا لا أنكر مساندة ماري منيب وحسين رياض وفردوس محمد لي فى بدايتى الفنية فكانوا يقدمون لى كل مساعدة أريدها، وكانوا يفعلون ذلك مع كل فنانى جيلى ورغم قسوة مارى منيب على الشاشة، إلا أنها كانت طيبة القلب تعلمتُ منها الكثير، وعن نفسي أشعر بالفخر أنني عشتُ زمن عبد الوهاب ويوسف وهبي وحسين رياض وغيرهم من نجوم ذلك العصر،ويكفى أننى الممثلة الوحيدة التى أضفى عليها الجمهور ألقابا.
وتابعت:”فى بداية حياتى لم يكن عندى القدرة على اختيار الأعمال الجيدة لكنى بعد فترة استطعتُ انتقاء الأدوار حتى استطعت تقديم أدوار تركت بصمة وصنعت نفسى تاريخا، ولأني أبحث عن الكمال فلست فى حاجة لتقديم أعمال ضعيفة لا تضيف إلى رصيدى الفنى، ومن بدايتى والطريق كان مفروشا أمامي بالورود وعلاقتى بالجمهور كانت أول اهتماماتي”.
في أوائل الخمسينيات أحب عزيز عثمان ليلى فوزي وكان صديقا لوالدها وتزوجها رغم فارق العمر بينهما الذي وصل إلى 25 عاما، وذلك بعد أن رفض والدها تزويجها للفنان أنور وجدى الذى كان في بدايته الفنية بحجة انه ممثل فقير، ووجدت ليلى في عزيز عثمان  مهربا من بيت والدها من أجل عملها في السينما، واستمر الزواج عامين، إلا أن الغيرة من أنور وجدي العريس السابق لـ ليلى فوزي الذي رفضه أبوها وحب ليلى فوزي له حيث التقيا في فيلم “خطف مراتى ” وكان عثمان مشاركا فيه
وكان آخر أزواجها المذيع جلال معوض حيث تعارفا من خلال حفلات أضواء المدينة عندما طلب منها عبد الحليم حافظ ان تقدمه في إحدى حفلات أضواء المدينة فتعرفت على جلال معوض وتزوجا وكان أكثر زيجاتها استقرارا، حيث دام 38 سنة.
زر الذهاب إلى الأعلى