مصر زمان

«كوباية شاي» حرمت نعيمة الصغير من الغناء.. وكيف نجت من الموت

على الهوارى

بصوتها الخشن، وملامحها الحادة، وبنيتها القوية، هكذا اشتهرت الفنانة نعيمة الصغير، التي قدمت أدوار الشر ببراعة، فكانت خاطفة الأطفال، تاجرة المخدرات، القاتلة والحماة القاسية وغيرها من تلك الأدوار التي لمعت فيها لدرجة أن الجميع أقتنع بإن شخصية «نعيمة» الحقيقة تحمل نفس صفات الشر، ولكنها كانت عكس ذلك تمامًا.
مغنية وموديل إعلانات
ولدت نعيمة عبد المجيد في 25 ديسمبر عام 1931 في محافظة الأسكندرية، وغيرت اسمها إلى نعيمة الصغير نسبة لزوجها، وقد لا يعرف الكثير أن «نعيمة» بدأت حياتها الفنية كمغنية منولوج وموديل إعلانات، وسرعان ما أنضمت لفرقة إسماعيل ياسين برفقة زوجها، وكانت بدايتها في السينما عندما رشحها المخرج الكبير خسين الأمام لدور مطربة في فيلم «اليتيمتان».
كوباية شاي حرمتها من الغناء
لكل نجاح ضريبة، وخاصة عندما يُحاط المرء بنفوس تحمل ضغائن وحقد، وهذا بالظبط ما حدث مع نعيمة التي عُرِِفت بصوتها الأجش المميز، ولا يعلم الكثير أن ذلك لم يكن صوتها الحقيقي بل كان نتيجة عمل إجرامي مُدبر.
قامت إحدى زميلات «نعيمة» بوضع سم لها في كوب شاي رغبةً في التخلص منها، ولكن العناية الألهية تدخلت وبفضل البنية الجسدية القوية التي تميزت بها «نعيمة» فقد قاومت السم ونجت من الموت، لكن ترك السم أثر بالغ على صوتها حيث تسبب في تلف في أحبالها الصوتية
زر الذهاب إلى الأعلى