كانت منذ صغرها عندها شغف بالفن وكان الحلم الوحيد الذي تتمناه في حياتها، حتى جاءت إليها «صفعة» غيرت مجرى حياتها وحولت حلمها إلى حقيقة، لتصبح لبنى عبد العزيز إحدى نجمات السينما المصرية.
وفي حوار أجرته لبنى مع «مجلة الكواكب»، قالت لبنى عبد العزيز أنه ذات مرة كان خالها الذي يعيش معهم بنفس المنزل، يتحاور معها وسألها عن أمنيتها عندما تكبر، فردت عليه قائلة: «نفسي أكون ممثلة».
وتفاجاءت لبنى بـ«صفعة قوية» من خالها الأمر الذي أغضب والدها بشدة واحتج على ما فعله معها، ليغادر خالها المنزل ولم يعد يعيش معهم بعد ذلك.
وكشفت لبنى خلال الحوار، أن هذه الصفعة بمثابة نقطة التحول في حياتها، وجعلها تصر على أن تصبح ممثلة، واستطاعت منذ تلك اللحظة وضع الخطوط العريضة أمام هدفها المنشود.
وبالفعل، أصبحت لبنى عبد العزيز نجمة مشهورة في عالم الفن وقدمت العديد من الأعمال الناجحة، كما أنها استطاعت الحصول على الماجستير في التمثيل لتصبح أول ممثلة مصرية تحصل على درجة الماجستير.
ودارت رسالتها حول رواية تمثيلية من ثلاثة فصول بعنوان «الحب المحرم»، وكانت تمثل لونًا من ألوان الحياة المصرية وتدور فيها معركة بين الرجعية والتحرر، مزيج من الغرام المثير والكوميديا الخفيفة، وذلك وفقًا لما وصفته برسالتها وأوردته بالحوار.