مصر زمان

«قتلت على يد ريجيسير» .. وداد حمدي أشهر خادمة في الوسط الفني.. والسبب 250 جنيها 

على الهوارى

0:00

أشهر خادمة مرحة عرفها الوسط الفني، ذات الوجه البشوش والقلب الطيب، وعلى الرغم من تلقائيتها وخفة ظلها إلا أن نهايتها كانت مأسوية وحزينة، فتم قتلها على يد “ريجيسير” من أجل 250 جنيها
الفنانة وداد حمدى من مواليد عام 1924 بمحافظة كفر الشيخ، وعاشت في عائلة كانت فيها الأخت الكبري لخمسة أشقاء، وكانت وداد حمدى تسكن فى فترة من حياتها فى منزل عمها، حتى اليوم التي استقلت فيها بنفسها وسكنت في منزل بمفردها، بسبب غضب عمها من عودتها من التصوير فى أوقات متأخرة، خاصة بعدما درست في معهد التمثيل لكنها تخرجت منه بعد عامين.
دخلت وداد حمدي إلى عالم الفن، بعدما قدمها المخرج الكبير هنرى بركات في فيلم “هذا جناه أبي”، كما عملت في الفرقة القومية المصرية، وشاركت فى مسرحية باسم “شهرزاد”، ومسرحية “عزيزة ويونس”.
بجانب أشهر مسرحياتها، وهي “أم رتيبة ” و” 20 فرخة وديك” و” عشرة على باب الوزير” و” لعبة اسمها الحب” و” إنهم يقتلون الحمير”.
قدمت وداد حمدي العديد من الاعمال للفن المصرى، حيث قدمت خلال مشوارها الفنى أكثر من 260 عملاً فنياً تنوعت بين السينما والمسرح والتليفزيون، ومن المسلسلات التى عملت بها “غوايش”، والتى شاركت فى بطولته الفنان صفاء أبو السعود.
كما يعد واحد ا من أهم أسباب نجاحها، بجانب قدرتها التمثيلية، هي تلقائيتها وخفة ظلها، وبالرغم من أنها قدمت العديد من الأدوار بخلاف دور الخادمة مثل الأم والزوجة والجارة والقريبة والصديقة، إلا أنها ارتبطت فى أذهان الجمهور بالخادمة فقد أعطت للدور مذاقا خاصا
 طعنة مقابل 250 جنيه
بنهاية مأسوية سجلت نهاية وداد حمدي، بشكل درامي، حيث تم قتلها على يد ريجسير كانت معتاد التردد عليها لعرض بعض الأدوار الفنية عليها
وكشفت التحقيقات أن الريجسير كان يمر بأزمة مالية فقد قام بإيهام الفنانة وداد حمدى أن هناك أحد المنتجين يريد التعاون معها فى عمل فنى قريب، وقام بطعنها ما يقرب من 35 طعنة ، من أجل سرقتها، ولكنه لم يجد في شقتها سوى 250 جنيها فقط، واكتشفت الجريمة مساء نفس اليوم من خلال شقيقتها ليلى التي كانت تزورها بصفة يومية.
زر الذهاب إلى الأعلى