في ا من الفتوة لمرعي البريمو «حمّار وحلاوة» على شاشة السينما فى اليوم العالمى للبطيخ
على الهوارى
يحتفل العالم اليوم الخميس باليوم الدولي للبطيخ الأحمر، وقد عرفت مصر البطيخ منذ أيام الفراعنة، وهى زراعة تُدر ربحًا وفيرًا على المزارعين، يفوق أي محصول آخر، بينما تعد إفريقيا هي الموطن الأصلي للبطيخ، وقد عرفت مصر البطيخ منذ أقدم العصور حيث وُجد فى نقوش المقابر، كما وجدت بذوره في مقبرة توت عنخ آمون، ولم تعرف أمريكا البطيخ إلا من خلال الأوروبيين، وقد نجحت زراعته في أمريكا؛ مما جعلها من أهم الدول في زراعة البطيخ.
بعد 30 عامًا من طرح “الفتوة” كان المشهد الثاني لباعة البطيخ، للزعيم عادل إمام خلال أحداث فيلمه الشهير “سلام يا صاحبي” عام 1987م، بطولة سعيد صالح وسوسن بدر، حينما قاموا بالتعاقد على شروة بطيخ، وطرحوها في سوق روض الفرج معاندين البلاقسي (مصطفى متولي) التاجر المسيطر بالسوق، راغين شعار بـ”اتنين وبس”، ليستشيط البلاقسي غضبًا، وتحدث معركة بين الطرفين.
آخر الأفلام التي طُرحت في دور العرض وتتناول بشكل كوميدي حياة باعة البطيخ كان بالأمس، وهو فيلم “مرعي البريمو” لمحمد هنيدي، وقد تصدر الفيلم شباك التذاكر في اليوم الأول لعرضه، والفيلم من إخراج سعيد حامد، وبطولة محمد هنيدي، غادة عادل، أحمد بدير، محمد محمود، علاء مرسي.
تاريخيا، لم تكن زراعة البطيخ بالسهلة، فقد كانت تستلزم حفر الخنادق، وأيضا طريقة استحمام البذرة، وتزامنًا مع اليوم الدولي للبطيخ الأحمر، تنشر “بوابة الأهرام”، أقدم الإرشادات الزراعية لزراعة البطيخ، حيث قام السيد أحمد الشال أفندي، مهندس زراعة في فاقوس، بعمل سلسلة عن زراعة البطيخ البعلي في مجلة “الفلاح الاقتصادي بمنطقة الصالحية عام 1938م تتم زراعة البطيخ في مثل هذه الأوقات من شهر أغسطس وسبتمبر، وكانت تفج الأرض من الشرق للغرب على بعد قصبة ونصف القصبة لوضع البذور، وفى الأراضي المرتفعة كانت تفج الأرض قصبتين، وكانت الزراعة عبارة عن خطوط ومصاطب، كما كان المزارعون يصنعون سياجًا من الجريد لمنع الرياح، غير أن بعض الأراضي تبدأ زراعة البطيخ في أكتوبر، حيث يبدأ الري باستمرار لمدة 20 يوما، أما إذا كان الري بالمناوبات فتطلق من أولها لآخرها وبعد الري مباشرة تبدأ عمليات زراعية أخري