في مصر ربما قبل عقد أو أقل من الزمن كان من النادر أن تجد من يتعامل مع ماكينة الصرف الآلي ATM
كاميرا لتزويدها بعامل الأمان:
من مكونات الصراف الالي وجود كاميرا، حيث يتم تثبيت كاميرا في كل صراف آلي لأغراض أمنية، تقوم الكاميرا بتصوير الشخص الذي يقف أمام الصراف ويستخدم البطاقة.
كما تساعد الكاميرا في حالات اذا تم سرقة البطاقة، حيث يمكن العثور على الشخص الذي قام باستخدامها.
تاريخ آلة الصراف الآلي:
اخترعت آلة الصراف الآلي في نيويورك في العام 1939 حين قام لوثر جورج سيمجيان باختراعها وتركيبها في مصرف سيتي بنك، ولكن الآلة أزيلت بعد 6 أشهر بسبب عدم تقبل العملاء لفكرتها. ولم تطرح فكرة الآلة مرة أخرى إلا بعد أكثر من 25 عاما حين قام دولارو بطرح أول جهاز صراف آلي إلكتروني جرى تركيبه في مدينة إينفيلد في شمال لندن في 27 يونيو 1967 من قبل بنك باركليز. ويعد جون شبرد – بارون هو أول من اخترع آلة صراف آلي إلكترونية لصالح بنك باركليز بالرغم من أن هنالك الكثير من براءات الاختراع التي سجلت باسم مخترعين آخرين في الوقت نفسه.
في سبتمبر للعام 1969م، تم تركيب أول آلة صراف آلي في الولايات المتحدة الأمريكية، والصراف الآلي هو جهاز يوفر لعملاء البنوك خدمة الحصول على المعاملات المالية في الأماكن العامة دون الحاجة إلى وجود بنك أو موظف للبنك، فكل ما يحتاجه الشخص هو بطاقة الصراف الآلي التي تكون عادةً من البلاستيك وفيها شريط ممغنط، أو رقاقة معدنية، بالإضافة إلى رقم التعريف الشخصي.
وعلى الرغم من أن ماكينة الصرف الآلي ساهمات بدرجة كبيرة في تيسر عمليات السحب والإبداع
إلا أنها قد تحدث بعض السلبيات التي تعيق إتمام عملية السحب والإيداع.
ومن أبرز مشاكل ماكينات الصرف الآلي:
– سحب الماكينة للأموال عقب خروجها فوراً قبل تمكنك من سحبها .
– سحب الماكينة للكارت وترفض إخراج الكارت
– رفض إجراء العملية كاملة وإعطاء خطاء .
– رفض الماكينة لعملية الإيداع