بين الأزمات والكوميديا وأعلى الأرباح.. ما لا تعرفه عن أنجح فيلم في تاريخ السينما زمان

كانت الفنانة هند رُستم تسبب الغضب الشديد للمخرج ” فطين عبد الوهاب ” و إسماعيل يس أثناء تصويرهم لفيلم ” إبن حميدو “، حيث كانت تنتابها نوبات الضحك الهستيرية بسبب زينات صدقي و التي كانت مشهورة بالإرتجال الكوميدي الكبير.
وفي هذا الصدد قالت الفنانة هند رستم في لقاء لها : “في أحد مشاهد الفيلم التي تجمعنا لم أستطع أن أكمل الحوار لأني كدت أنفجر بالضحك ، وأعدنا هذا المشهد حوالى عشر مرات ، فقد كانت زينات صدقي تفاجئني كل مرة بجملة جديدة من إبتكارها تضيفها إلى الحوار الأصلي من دون أن نكون متفقين عليها ، وفى إحدى المرات قالت يعنى هافضل طول عمري من غير جواز يا اخواتى؟، دا حتى مش كويس أبداً على عقلي الباطن .. أنا سمعت عقلي الباطن من هنا وانفجرت من الضحك”.
المدهش أنه رغم الجو الكوميدى للفيلم إلا أنه واجه فى كواليسه العديد من الأزمات، منها الأزمة مع الفنان أحمد رمزى الذى ظن وقتها أنه بطل الفيلم الأول، ولكنه فوجىء بأن الاهتمام كله اثناء التصوير كان من نصيب اسماعيل ياسين لأنه كان مسؤولا عن الجانب الكوميدى فى الفيلم و أيضا هند رستم باعتبارها العنصر النسائى الجذاب فى تلك التوليفة السينمائية، ولكنه تغاضى عن هذالمسالة اثناء عرض الفيلم.
وحقق الفيلم نجاحاً مذهلا بسبب وجود كوكبة كبيرة من الممثلين الكوميديين، وعلى الرغم من تكلفة إنتاجه القليلة إلا أنه حقق أرباحاً كبيرة آنذاك، حيث تكلف انتاجه 18 الف جنيه و بلغت ارباحه 300 الف جنيه، وبسبب الإقبال الكبير عليه كان يتم اغلاق شارع عماد الدين اثناء دخول و خروج الجماهير لدارالعرض.