المجلس العربي للثقافة والتراث ينظم ندوة “مصر حضارة وتاريخ” بمكتبة مصر العامة

يشهد المجلس العربي للثقافة والتراث، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، تنظيم ندوة ثقافية جديدة تحت عنوان “مصر حضارة وتاريخ”، وذلك يوم الأربعاء 25 سبتمبر بمكتبة مصر العامة بالجيزة، في تمام الساعة الخامسة مساءً.
تأتي هذه الندوة في إطار جهود المجلس لتعزيز الوعي بالتراث الثقافي المصري والعربي، وإلقاء الضوء على أهمية الحفاظ عليه في ظل المتغيرات العالمية المعاصرة.
ومن المتوقع أن تساهم الندوة، التي يديرها الإعلامي المعروف محمد حلمي البلك، في تعزيز الحوار حول أهمية التراث والحضارة المصرية ودورها في بناء الهوية الثقافية للمجتمع.
يتحدث في الندوة عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والإعلام والفن، كل منهم يقدم رؤية متميزة حول الموضوع.
الدكتورة منى الحديدي، الأستاذة بكلية الإعلام جامعة القاهرة وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تتناول في كلمتها دور الإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي والثقافي، مسلطة الضوء على المسؤولية الملقاة على عاتق المؤسسات الإعلامية في الحفاظ على الهوية الثقافية ونشر الوعي بأهمية التراث ، أما الدكتورة هبة السمرى، عميدة كلية الإعلام بجامعة النهضة، سوف تتحدث عن دور الجامعات والمعاهد العليا في نشر الوعي الثقافي بين الطلاب، مركزة على أهمية دمج قيم التراث في البرامج التعليمية لتعزيز الهوية الوطنية.
من جانبه، يتحدث الفنان المصري طارق دسوقي عن تأثير الدراما في تشكيل الوعي بالتاريخ والتراث، ويبرز الدور الحيوي للفن في نقل الرسائل الثقافية وتعزيز التفاهم المجتمعي حول القيم الثقافية الأصيلة.
كما تقدم الدكتورة عزة حسين، رئيس الهيئة الاستشارية والتخطيطية والمتابعة، مداخلة تركز على أهمية التشريعات في حماية التراث الثقافي، متناولة السبل الممكنة لتأمين الدعم المؤسسي لحماية التراث المصري من الاندثار والتشويه.
الندوة تشهد أيضًا كلمة خاصة من الدكتورة صفاء مختار، رئيسة المجلس العربي للثقافة والتراث، التي تتوجه بالشكر للحضور والمشاركين، مؤكدة على أهمية التعاون الثقافي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على الهوية الثقافية في ظل التحديات المعاصرة.
تأتي هذه الندوة كجزء من سلسلة مبادرات ينظمها المجلس العربي للثقافة والتراث بهدف تسليط الضوء على قضايا التراث والثقافة في المنطقة العربية، والعمل على بناء جسور التواصل بين الأجيال المختلفة لضمان استمرارية الحفاظ على هذا التراث العريق.
——
هذا المحتوى استخدام ادوات الذكاء الاصطناعى