اكتشاف 30000 كويكب قريب من الأرض.. تفاصيل

مع نجاح مهمة DART التابعة لوكالة ناسا مؤخرًا في إبعاد كويكب عن مساره، قد تعتقد أن كوكبنا مصنف عندما يتعلق الأمر بالدفاع ضد الكويكبات القادمة، ولكن هناك الكثير من الكويكبات والبحث عن كويكبات يحتمل أن تكون خطرة هو عمل مستمر.

وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، يوجد الآن أكثر من 30000 كويكب معروف بالقرب من الأرض في نظامنا الشمسي، يُعرَّف كويكب قريب من الأرض بأنه قريب من الأرض في نقطة ما في مداره، حيث إن العديد من الكويكبات لها مدارات إهليلجية للغاية تجعلها أقرب إلى الشمس في بعض الأوقات أكثر من غيرها.

ويستخدم علماء الفلك مقياسًا يسمى الوحدة الفلكية (AU)، وهي المسافة بين الشمس والأرض، والكويكبات القريبة من الأرض هي تلك التي تقع في نطاق 1.3 وحدة فلكية من الشمس.

ولا يمثل كل كويكب قريب من الأرض تهديدًا للكوكب، حيث أن العديد منها صغير بما يكفي بحيث يحترق في الغلاف الجوي للأرض بينما يسافر الآخرون بطريقة لا تتقاطع مع مدار الأرض، إذا كان قطر الكويكب أكبر من 460 قدمًا وعبر مدار الأرض، فإنه يُصنف على أنه كائن يحتمل أن يكون خطيراً وسيتم مراقبته من قبل علماء الفلك وفقا لما نقله موقع Digitartlends.

ولا يمثل كل كويكب قريب من الأرض تهديدًا للكوكب، حيث إن العديد منها صغير بما يكفي بحيث يحترق في الغلاف الجوي للأرض بينما يسافر الآخرون بطريقة لا تتقاطع مع مدار الأرض، إذا كان قطر الكويكب أكبر من 460 قدمًا وعبر مدار الأرض، فإنه يُصنف على أنه كائن يحتمل أن يكون خطيراً وسيتم مراقبته من قبل علماء الفلك.

ولكن لتحديد الكويكبات التي يُحتمل أن تكون خطرة ، يجب تحديدها أولاً – وهذا ليس بالأمر السهل. يمكن أن تساعد أدوات مثل ESA’s Gaia، وهو مرصد فضائي في مهمة لرسم خريطة لجميع النجوم في درب التبانة، من خلال توفير معلومات عن النجوم الخلفية التي تُرى عند البحث عن الكويكبات.

أوضحت Tineke Roegiers، دعم المجتمع لمهمة Gaia، في بيان: “بسبب Gaia، نعرف المزيد عن النجوم في المجرة التي تعمل كخلفية لرصد الكويكبات”، “يتم الحصول على مواقع الكويكب مقابل هذه النجوم الخلفية، لذلك كلما كان الشخص يعرف مكان النجوم بشكل أفضل، يمكن حساب مدارات الكويكبات بدقة أكبر.”

وبمجرد رصد كويكب ما، يجب مراقبته عدة مرات لتحديد مداره ومعرفة ما إذا كان سيقترب من الأرض، قال ماركو ميتشيلي، عالم الفلك في مركز تنسيق الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، “بالطبع أي كويكب يُكتشف بالقرب من الأرض مؤهل ليكون كويكبًا قريبًا من الأرض، ولكن يوجد العديد منها بعيدًا عن موطنها”، “تتم ملاحظة الأشياء الجديدة بمرور الوقت، ويتم دراسة تحركاتها، وباستخدام عدد قليل فقط من نقاط البيانات من ليالي مختلفة، يمكن التنبؤ بمواقعها المستقبلية، اعتمادًا على عدد وجودة الملاحظات، يمكن أن يمتد هذا لعقود، بل حتى مئات السنين في المستقبل.

إذا كنت تشعر بأنك تسمع المزيد عن الكويكبات الخطرة أكثر مما اعتدت عليه، فقد يبدو الأمر كما لو أن التهديد القادم من السماء آخذ في الازدياد – ولكن في الواقع، لقد أصبحنا أفضل كثيرًا في اكتشافها.

قال ريتشارد مويسل، رئيس الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية: “الخبر السار هو أنه تم اكتشاف أكثر من نصف الكويكبات القريبة من الأرض المعروفة في السنوات الست الماضية، مما يدل على مدى تحسن بصر الكويكب لدينا”، “كما يظهر هذا الإنجاز الجديد المتمثل في رصد 30000 اكتشاف ومع بناء التلسكوبات وطرق الكشف الجديدة، فإن الأمر مجرد مسألة وقت حتى نعثر عليها جميعًا.”