0:00
الحب أسطورة تعيش على مر الزمان، البعض ينساه والأخر يعيشها، وهكذا عاش الفنان العالمي عمر الشريف قصة حبه التي لم تكتمل مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
وتعد هذه القصة من أشهر الروائع الرومانسية التي عاشتها السينما المصرية، وجامعهم اللقاء الأول في فيلم صراع في الوادي، ورغم انفصالهم وعلاقتهم التي لم تكتمل لأن كلًا منهما رغبا في العيش ونظرة بمستقبل في الفن وانقطعت العلاقة، إلا أن “فاتن” ظلت حب عمر الشريف الذي ظل مستمرًا لنهاية حياته.
وفي لقاء سابق على التلفزيون المصري، صرحت فاتن عن تفاصيل لقائها مع عمر، قائلة: «تعرفت علي عمر الشريف من خلال فيلم صراع في الوادي، حيث كان مرشح للبطولة الفنان شكري سرحان، ولكن جاءت الظروف دون مشاركته، وتم ترشيح اسم عمر الشريف من خلال المخرج يوسف شاهين، وكانت هذه بداية التعارف بيني وبينه».
وصرحت أيضًا في لقاء صحفية أجرتها مجلة الكواكب عن قصة حبهم، ووصفت الموقف الذي طلبها فيه للزواج وقال لها في إحدي الجلسات، وبحضور مجموعة من الزملاء شعرت كانة يريد أن يقول شيئاً، وأحسست بأن هذا الشيء لة قيمة من الأهمية، بحيث ظهر عليه الارتباك والانفعال.
وأضافت: «كان يفتح فمه ليقول كلمة بعينها، ثم يعود فيغلقه دون أن يقول شيئاً، ولكنّه استجمع قواه وقال لي إيه رأيك لو اتجوزنا، وعندها شعرت بالإرتباك، رغم أنني لم أكن أستسلم للإرتباك فى أحرج مواقف حياتي، وطغا علي انفعال غامر مبهم».
أما عن مشاعر عمر، فكتب في مذكراته التي كانت بعنوان: «إعترافات عمر الشريف والطريق إلى هوليوود»، قائلاً: «هذه المسألة منتهية منذ عشرين عاماً، فلا يوجد حب في حياتي الآن، حتى مع وجود إمرأة، لم يكن بالضرورة أن يكون هناك حب، كلها محاولات فشلت فشلاً دريعاً بدون أي ألم، فإن المرأة لها تواجدان في حياتي الأول ممثل في حبي وزواجي من سيدة الشاشة والذي انتهى بالانفصال، والثاني هو محاولة البحث عن امرأة لها مواصفات شرقية في مجتمع غربي».
لكنه فشل في ذلك وبرر ذلك بقوله: «يخيل لي أنني انتهجت هذا النهج حتى أفشل في العثور على هذه المرأة، لأنني أدرك جيداً أنني لن أجدها، هذا بجانب إشفاقي على إمرأة تشاركني حياتي، فستعيش حياتها وكأنها في حالة ركض من مكان لآخر، لذلك فستظل فاتن حمامة الحب الذي لاينتهي في حياة عمر الشريف».