آخرة المعروف يضربونا بالكفوف .. جملة شعبية قديمة، لخصت حال جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة زرعت الخير فحصدت الشر، فلم تتخيل أنه سيأتي يوم وتدفع حياتها ثمنا لمعروفها، بعدما تعاملت بحسن نية مع جارتها، عن طريق مساعدتها ماديا وتقديم وجبات الطعام لها، لظروفها الصعبة، دون أن تدري انها سترد لها الخير بـ«الغدر»، بعدما توجهت لمنزلها لطلب مبالغ مالي منها علي سبيل الاقتراض، إلا أن المجني عليها رفضت، وعند محاولتها الاستغاثة بالجيران قامت بكتم أنفاسها بطريقة وحشية حتي صعدت روحها إلي بارئها، وعقب تنفيذ الجريمة استولت على مصوغاتها الذهبية ثم فرت هاربة.
توصلت جهود فريق البحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بنى سويف إلى أن وراء إرتكاب الواقعة (إحدى السيدات – مقيمة بدائرة المركز “تربطها معاملات تجارية بالمجنى عليها”).
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافها وأمكن ضبطها ، وبمواجهتها إعترفت بإرتكاب الواقعة ، وأضافت بتوجهها للمجنى عليها لإستدانة مبلغ مالى منها إلا أن الأخيرة رفضت فحدثت بينهما مشادة كلامية فقامت المجنى عليها بمحاولة الإستغاثة مما دعاها لكتم أنفاسها والتعدى عليها محدثةً إصابتها التى أودت بحياتها وإستولت على مصوغاتها الذهبية .. وبإرشادها أمكن إستعادة المسروقات .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
